سجلت ولاية المنستير إلى غاية اليوم الأحد حالة شفاء وحيدة من فيروس كورونا المستجد لامرأة تبلغ من العمر 36 سنة، حسب ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بالمنستير محمّد المنصف الهواني (وات)، ملاحظا ان تسجيل 27 تحليلا إيجابيا من مجموع 340 تحليل بيولوجي بالجهة مؤشر مهم لتجاوز هذه المرحلة.
ويتلقى مريضان اثنان العلاج بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير من مجموع 27 مصاب بفيروس كورونا المستجد في ولاية المنستير في حين يخضع البقية للحجر الصحي الذاتي وتقع مراقبتهم يوميا، حسب الهواني.
وأكد ذات المسؤول ان 299 شخصا يواصلون حاليا الحجر الصحي الذاتي فيما انهى 408 شخصا الحجر الصحي الذاتي وعادوا لممارسة حياتهم بشكل عادي، حاثا المواطنين بالجهة على احترام الحظر الصحي الذاتي والحظر الصحي الشامل والإلتزام بكلّ قواعد حفظ الصحة وحماية المحيط في السلوكيات اليومية.
وعرفت ولاية المنستير وضع 93 شخصا في الحجر الصحي الجماعي، موزعين على مركزين اثنين في المنطقة السياحية بالمنستير، حيث يعدّ المركز الأوّل 78 شخصا قدموا من مصر والثاني 15 شخصا قدموا من ليبيا وجميعهم في حالة صحية جيّدة ويحترمون العزل الصحي الذاتي في غرفهم، حسب ما صرح به المدير الجهوي للصحة مضيفا ان جميع الأطراف المتدخلة من وزارة الصحة والولاية والسلط الأمنية يسهرون على تأمين كلّ مستلزماتهم من رقابة صحية وإعاشة وغيرها.
وكان مركز المنستير المخصص لإحتضان حاملي فيروس كورونا المستجد هو أوّل مركز انطلق استغلاله أمس من بين 6 مراكز في كامل البلاد حيث استقبل إلى غاية الأمس 21 شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد من ولايات الكاف وقفصة والمهدية وقابس وتونس ومنوية ونابل وستصل اليوم دفعة ثانية مبدئيا من بن عروس وسوسة، حسب ذات المصدر.
وتعمل في مركز المنستير فرق طبية وشبه طبية وأمنية وشركات خدمات مختصة في التطهير والتعقيم وتأمين الإعاشة والتصرّف في الفضلات وسيارة اسعاف.
ويندرج إحداث هذا المركز وبقية المراكز ضمن الخطة الوطنية لوزارة الصحة للتوقي والترصد والتصدي لفيروس كورونا المستجد، وفق المدير الجهوي للصحة.