كشفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ان قطاع الطاقة المتجددة اضاف 176 جيغاوات إلى القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة خلال عام 2019 واسهمت تونس، وفق بيانات وردت في تقرير ” إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2020″ الصادر حديثا عن الوكالة بنحو 373 ميغاوات من اجمالي الانتاج العالمي سنة 2019 بعد ان كان الانتاج في حدود 120 ميغاوات سنة 2010
وتخطط تونس، في ما يخص الطاقة الفوطوضوئية، الى الترفيع في طاقة انتاج المشاريع الخاصة من 100 ميغاوات الى 500 ميغاوات. وتقدر الطاقة المستهدفة المنتجة باعتماد الطاقات البديلة (الهوائية والشمسية والفطوضوئية)، في اطار الخطة ب3500 ميغوات، في افق 2030
واشار التقرير إلى نمو قطاع الطاقة المتجددة بنسبة 7,6 بالمائة خلال سنة 2019 وقد تصدرت قارة آسيا طليعة المساهمين في هذا النمو من خلال استحواذها على 54 بالمائة من اجمالي الزيادة المسجلة في القطاع
ويري التقرير انه رغم تباطؤ وتيرة نمو قطاع الطاقة المتجددة قليلاً خلال سنة 2019، إلا أن نموه الإجمالي بقي متفوقاً على نمو قطاع الوقود الأحفوري بعامل قدره 2,6 بالمائة، وبذلك تبقى الطاقة المتجددة صاحبة الحصة الأكبر في التوسع العالمي لقطاع الطاقة منذ عام 2012
وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة قال فرانشيسكو لا كاميرا ” تعتبر الطاقة المتجددة مصدراً فعالاً من حيث التكلفة للطاقة الجديدة، وهي كفيلة بحماية أسواق الطاقة والمستهلكين من آثار التقلبات المحتملة الى جانب دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحفيز النمو المستدام
واضاف “ان دلت مساهمة الطاقة المتجددة بمعظم الزيادة الإنتاجية للطاقة خلال العام الماضي على شيء، فهي تدل على إدراك العديد من البلدان والمناطق، النتائج الإيجابية التي يمكن لتحول قطاع الطاقة أن يثمر عنها
وساهمت مصادر الطاقة المتجددة بما لا يقل عن 70 بالمائة من إجمالي الزيادة الإنتاجية للطاقة في جميع مناطق العالم تقريباً خلال عام 2019، باستثناء أفريقيا والشرق الأوسط اللتين ساهمتا بنسبتي 52 بالمائة و26 بالمائة من صافي الإضافات الجديدة على التوالي. ورفعت هذه الاضافات، حسب المصدر ذاته، نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في القدرة الإنتاجية العالمية 7ر34 بالمائة، بالمقارنة بنسبة 3ر33 بالمائة المسجلة في نهاية عام 2018
وساهمت الطاقة الشمسية بإضافة 98 جيغاوات في عام 2019، تركز 60 بالمائة منها في آسيا. بينما ارتفعت القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح بنحو 60 جيغاوات بفضل النمو الذي حققته الصين (26 جيغاوات) والولايات المتحدة (9 جيغاوات