أكدت وزارة الطاقة والمناجم والإنتقال الطاقي، الأربعاء، ارتفاع نسق تحويل غاز “نوارة” لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتلبية الحاجيات من الطاقة في ظل الوضع الصحي الحالي الصعب.
وتمكنت وحدة المعالجة النهائية لغاز حقل نوارة من تحويل 2ر1 مليون متر مكعب من الغاز التجاري خلال الـ 24 ساعة الماضية وتوجيهها إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز حريفها الأساسي، وفق بلاغ وزارة الطاقة.
وأبرزت الوزارة استمرار عمل الكفاءات التونسية التابعة لحقل “نوارة” على رفع نسق تزويد الشركة التونسية للكهرباء والغاز، رغم إجلاء أغلب الخبراء الأجانب وتعطل تركيز الأجزاء النهائية لمحطة المعالجة.
وأشارت الوزارة في بلاغها إلى انطلاق وحدة المعالجة النهائية في غنوش (قابس)، عبر شركة “أو أم في” النمساوية (شريك المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في حقل نوارة)، في إرسال المكثفات البترولية إلى الاستغلال الصناعي.
ويتم التخطيط لتحويل 900 طن متري من غاز البوتان و1050 طن متري من غاز البروبان، موفى أفريل 2020، إلى الشركة الوطنية لتوزيع البترول ومنها إلى الشركة التونسية لصناعات التكرير.
ويذكر أن حقل نوارة (في أقصى الجنوب التونسي) يضمّ عدة آبار غاز ووحدة معاجلة أولية تأمل المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية أن تبلغ طاقتها 7ر2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا خلال بضعة أشهر و7 آلاف برميل من المكثفات.
ومن المبرمج، وفق مخطط المشروع الأصلي، أن يتم تحويل جزء من انتاج الغاز إلى محطة تطاوين للمعالجة والاستغلال، وتوجيه الجزء الأكبر منه نحو محطة المعالجة النهائية بقابس.