أفضت التحريات الأولية بخصوص حادثة الاعتداء على عدد من السيارات في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس، إلى حصر الشبهة في مجموعة من الأنفار.
وبالعودة إلى كاميرا المراقبة بالمكان، تبين أن المورط الرئيسي في هذه العملية هو أحد الحراس بالمستشفى مع نفرين آخرين من ذوي السوابق العدلية، وفق ما صرح به مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس والناطق الرسمي باسمها عمر الحنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين.
وأضاف الحنين أنه تم الاحتفاظ بهم والإذن بإحالة الملف برمته على أنظار الإدارة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني لمواصلة الأبحاث، والكشف عن بقية المعطيات.
وذكر الناطق الرسمي باسم محكمة بن عروس، بأن 19 سيارة تابعة لإطارات طبية وشبه طبية وموظفين بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس، تعرضت فجر أمس الأحد في مربض المستشفى إلى التهشيم وسرقة بعض المبالغ المالية والأغراض الخاصة.
وأشار الحنين إلى أن مجموعة من المتضررين تقدمت للمصالح الأمنية بالجهة للإبلاغ عن العملية، وقد أذنت النيابة العمومية ببن عروس لفرقة الشرطة العدلية بالجهة بالتعهد بالبحث في الموضوع.