يجب أن يحرص كل التونسيين على إرتداء الكمامات عند الاضطرار للخروج في الوضع الراهن، وفق تأكيد الطبيب المختص في الأمراض الصدرية والحساسية غزال سليم،اليوم الاثنين، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وقال ” إن ارتداء الكمامات أمر حتمي في ظل تطور الوضع الوبائي في البلاد” مؤكدا أن الكمامات القماشية تحمي بشكل كبير، ولكن ليس كلي، من تسرب فيروس “كورونا” إلى الأنف والفم لذلك يعد ارتداؤها من أهم الاحتياطات الوقائية التي يجب اعتمادها بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 21 ثانية والحرص على تعقيم المنازل و المواد الغذائية.
ويمكن، حسب رأيه، استعمال الكمامات القماشية، التي تعد أسعارها في المتناول، كوسيلة للحماية مع الحرص على تعقيمها بعد كل استعمال يتراوح بين 3 و 4 ساعات.
وتعقم الكمامات القماشية بعد غسلها بثلاث طرق: إما تعريضها إلى أشعة الشمس أو كيها بالمكواة أوغمسها في خلطة من الكحول و الماء، حسب الطبيب المتحدث، الذي لفت إلى وجود أنواع أخرى من الكمامات تصل درجة حمايتها إلى مائة بالمائة، ولكنها باهضة الثمن وغير متوفرة بالكميات المطلوبة، لذلك يبقى استعمال الكمامات القماشية حلا ناجعا حتى ولو كانت درجة حمايتها أقل.
وشدد الطبيب على أن تغطية الفم والأنف، عند الاضطرار للخروج، بقطعة قماش تمت خياطتها للغرض أو بشال أفضل بكثير من الخروج دون هذه الحماية.
ومن جهة أخرى دعا الطبيب، المصابين بأمراض الحساسية والصدرية إلى مراجعة أطبائهم هاتفيا بصفة مستمرة لإعلامهم بتطورات حالاتهم الصحية قائلا : “إن هناك أعراض مشتركة بين أمراض ضيق التنفس و فيروس “كورونا” و غالبا ما يتم الخلط بينهما من قبل المريض لذلك فإن التزام الحذر أمر ضروري.”