بيّنت مؤشرات تقصي الحالة الوبائية المتعلقة بانتشار فيروس “كورونا” في ولاية صفاقس تواصل نسق غياب الإصابات بعد تسجيل دفعة جديدة من التحاليل السلبية عددها 38 تحليلا أنجزها مخبر التحاليل الجرثومية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس أمس الأحد بما يعني تواصل استقرار عدد الإصابات في مستوى 31 إصابة مؤكّدة، وفق ما بيّنه المدير الجهوي للصحة علي العيادي لصحفي (وات) في الجهة.
وكان نسق التحاليل المجراة على أشخاص اشتبه بإصابتهم بالفيروس عرف سلسلة من النتائج السلبية المتتالية منذ يوم 5 أفريل إلى حدود يوم أمس الأحد كانت على التوالي ل 34 تحليلا و63 تحليلا و35 تحليلا و60 تحليلا و36 تحليلا و30 تحليلا و38 تحليلا وتمّ تسجيل طيلة هذه الفترة إصابتين اثنتين فقط.
ونبّه المدير الجهوي للصحة من انه “لا ينبغي أن نغترّ بهذه الوتيرة المرتفعة للتحاليل السلبية لأنّ الخطر لا يزال قائما ولعدم توفّر القرائن الطبية على الانفراج” داعيا إلى “ضرورة مواصلة الالتزام بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وقواعد حفظ الصحة”.
وأوضح علي العيادي أن من بين التحاليل لهذه الدفعة الأخيرة من التحاليل السلبية ال 38 تحليلا مجموعة من التحاليل التي أجريت على إطارات شبه طبية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وعدد من العاملين في المصحة الخاصة التي كان يرتادها المصاب المتوفى للقيام بحصص تصفية الدم بالإضافة إلى 6 أفراد من عائلة المصاب المرافق لمصاب ثان كان قدم من الخارج (اسبانيا) منذ حوالي أسبوعين.
. يذكر أن العدد الجملي للتحاليل التي أجريت على اشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس في الجهة منذ بداية عملية التقصي في بداية مارس الفارط بلغ 610 تحاليل