التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين بقصر قرطاج وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى، الذي كان مرفوقا بثلة من الأساتذة والباحثين التونسيين يمثلون كلية الطب بتونس وكلاّ من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وسوسة ومعهد الدراسات التكنولوجية بقبلي ومخبر مستشفى شارل نيكول.
وثمن رئيس الدولة بالمناسبة المجهودات التي ما انفك يبذلها الباحثون التونسيون، وخاصة منهم الشباب، في مختلف المؤسسات الجامعية ومخابر البحث وتطوعهم لمعاضدة مجهودات الدولة في مكافحة فيروس كورونا، في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وقال رئيس الجمهورية إن هذه الجائحة جاءت لتثبت للعالم كلّه أنّ التونسي قادر على تخطي المصاعب وعلى التألق والابتكار متى توفرت له كل الوسائل، مثنيا على تحدّي هذه “الطلائع البيضاء” للعقبات والمصاعب رغم محدودية الإمكانيات مقارنة بما هو متوفر في في عديد الدول الأخرى.
وأسدى تشجيعاته للجامعات التونسية ولمؤسسات التعليم العالي والبعث العلمي في تونس، منوها بما قدمته الكفاءات التونسية للعالم على مرّ التاريخ.
وأفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اللقاء مثل فرصة تم خلالها إطلاع رئيس الدولة على مجموعة من مشاريع البحث والابتكار في علاقة بالوضع الصحي الراهن في تونس، معربا عن ارتياحه لما أبداه الرئيس من اهتمام وحرص على دعم البحث العلمي على عدة مستويات.
وأشار إلى أهمية البحث العلمي ودوره في تطوير التكنولوجيات في خدمة المواطن، مؤكدا استعداد الجامعة ومراكز البحث لمواصلة العمل والبحوث في المجال الصحي وفي مختلف القطاعات مثل الطاقة والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.