شددت جمعية الاطباء التونسيين بفرنسا ان هجرة الاطباء التي تمثل في بعض جوانبها خسارة للبلاد لن تكون سببا في قطع الصلة بتونس، مؤكدة حرص الأطباء على وضع تجربتهم وامكانياتهم في خدمة البلاد.
وأضافت الجمعية في بيان لها تلقت (وات) نسخة منه اليوم الثلاثاء أن مرحلة ما بعد “كورونا” تستدعي اعادة نظر شاملة في السياسات الصحية لافتة الى انها ستبلور مبادرات في هذا الاتجاه.
وثمنت الجمعية المجهودات المبذولة من قبل الاطار الطبي وشبه الطبي وكل اطارات وهياكل وزارة الصحة في تونس، مجددة تاكيدها على تجندها واستعدادها للمساهمة في جهودهم الخيرة للقضاء على فيروس “كورونا” المستجد، حسب نص البيان.
ودعت جمعية الاطباء التونسيين بفرنسا في جانب آخر الدولة الفرنسية الى اخذ اسهام الاطباء التونسيين العاملين بفرنسا في التصدي لوباء “كورونا” المستجد بعين الاعتبار، والى ابداء كامل الصرامة لحالات عدم المساواة في الأجر والهشاشة المهنية التي يشكو منها بعض الأطباء التونسيين.