تواصل عدة منظمات وطنية ومصالح عمومية دعم مجهودات الدولة في التوقي من فيروس “كورونا” حيث تشرع بلدية قبلي اليوم الاربعاء في توزيع المواد الاولية على 9 ورشات خياطة متطوعة لصنع حوالي 60 الف كمامة طبية يتم توفيرها للمؤسسات الصحية بالجهة، وفق ما اكده رئيس البلدية احمد يعقوب ل(وات)
واوضح المصدر ذاته ان البلدية تدعم مختلف المبادرات التي ترمي الى الحد من انتشار فيروس “كورونا” على غرار صنع الكمامات والاقنعة والالبسة الواقية وصنع الة تعقيم الوثائق والادوات الطبية الدقيقة بالاشعة ما فوق البنفسجية عن طريق صندوق الطوارئ الذي تم احداثه للغرض
واكد ان تصاميم المنتجات التي ستوجه للاطارات الطبية وشبه الطبية، تحترم معايير السلامة وتخضع لتصاميم فنية مسبقة تاخذ بعين الاعتبار مقترحات واراء المختصين والاطباء والصيادلة
واعتبر ان المحافظة على العاملين في القطاع الصحي وتامين سلامتهم، يضمن نجاح الحرب ضد فيروس “كورونا” لانهم في الصف الاول في هذه المعركة، واضاف ان البلدية ستنطلق في مرحلة ثانية في صنع الاقنعة والملابس الطبية الخاصة بالحماية من فيروس “كورونا” ووضعها على ذمة الادارة الجهوية للصحة والمستشفى الجهوي بقبلي
من ناحيتها، اكدت النائبة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة التونسية ساسية دراويل ل(وات) ان هياكل الاتحاد ومنظوريه شرعوا منذ مدة في صنع الكمامات وتوفيرها للاطارات الطبية وشبه الطبية بالجهة، وبينت ان هذه المبادرة، التي انطلقت بصفة تطوعية وبدعم تام من النيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة، مكنت من توفير دفعة اولى من الكمامات سلمت للهياكل الصحية التي تولت توزيعها على عدد من المستشفيات وخاصة منها المستشفى الجهوي بقبلي
واضافت دراويل انه سيتم الانتهاء من تحضير دفعة ثانية من هذه الكمامات خلال هذا الاسبوع وستوضع على ذمة المصالح الصحية من اجل دعم مخزونها من مستلزمات الوقاية من فيروس “كورونا”، واشارت الى انه سينطلق خلال الاسبوع المقبل، بالاتفاق مع وزارة الداخلية والاتحاد الوطني للمراة التونسية، صنع دفعات من الكمامات لمنظوري هذه الوزارة