رفعت الوحدات الأمنية والعسكرية درجة اليقظة والتأهب على طول الشريط الحدودي التونسي الليبي للتصدي إلى أي محاولة تسلّل أو طارئ يهدّد سلامة البلاد، تزامنا مع إرتفاع وتيرة الصراع بين طرفي النزاع بالقطر الليبي.
هذا وتتمركز سرايا وكتائب نالوت الليبية على طول الشريط الحدودي التونسي الليبي، بعد أن كانت قد هدّدت سابقا بالتراجع إلى المدينة بسبب عدم تفاعل حكومة الوفاق الوطني مع مطالبهم الخاصة بالتعاطي مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها ليبيا بسبب أزمة كورونا وضرورة تلقي الدعم الخاص بالمرحلة لمواصلة اليقظة والتأهب.