عمد عدد من سكان عمادة باطن الغزال التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد إلى غلق الطريق الوطنية عدد 3 على مستوى منطقة “سشتال”، للمطالبة بايجاد حل لأبنائهم العالقين على الحدود التونسية الليبية منذ حوالي أسبوعين.
وأكد المحتجون، في تصريحات متطابقة لـ”وات” أن أبناءهم يعانون ظروفا قاسية، ولم يتم السماح لهم بدخول وطنهم، مشدّدين على ضرورة إيجاد حل لهذا الاشكال في اقرب الآجال.
هذا ووجّه المحتجون رسالة الى رئيس الجمهورية للإسراع بحلّ هذا الاشكال الذي يؤرق العائلات، ودفع بالأهالي من الجنسين ومن جميع الشرائح العمرية الى الخروج والاحتجاج دون مراعاة اجراءات الحجر الصحي العام.
وبيّن لمجد سالمي، وهو أحد المحتجين، أن العائلات تعاني حالة من الخوف على ابنائها لا سيما وأن ما يقارب الـ 200 شخص عالقون في رأس جدير بليبيا من بينهم 3 من أخوته وعدد من أقاربه ومن سكان منطقة باطن الغزال.
ومن جانبه، افاد معتمد جلمة، مسعود الشرفي، في تصريح لـ”وات” انه تم التواصل مع الاهالي المحتجين، وتكفلت السلط الجهوية برفع هذا الاشكال الى السلط المركزية التي تعمل على حل هذا المشكل منذ ايام، مشيرا إلى أنه تم في وقت سابق حل مثل هذا الاشكال لعدد من العالقين على الحدود التونسية الليبية من أبناء الجهة.