استكمال التلاقيح بالوسط المدرسي والرزنامة الوطنية لتلاقيح الرضع تسير بنسق طبيعي

أكدت مديرة الطب المدرسي والجامعي، أحلام قزارة، الخميس، أن الرزنامة الوطنية للتلقيح المدرسي الخاص بالمؤسسات التربوية العمومية والخاصة تم استكمالها بنسق طبيعي، خلال أشهر جانفي وفيفري ومارس 2020 وذلك قبل اقرار الحجر الصحي الشامل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وشدّدت قزارة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على أن مختلف التلاقيح المبرمجة لفائدة التلاميذ في الوسط المدرسي قد تم استكمالها بنسق عادي مثل السنوات السابقة، وذلك قبل العطلة المدرسية للثلاثية الثانية.

وقالت ان تلاميذ السنة الاولى من المرحلة الابتدائية تلقوا الجرعة الاولى من اللقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي صنف “أ”، الى جانب التذكير باللقاح ضد الشلل، كما تم اعطاء جرعات التلاقيح لتلاميذ السنوات السنة الثانية من التعليم الابتدائي وهو تذكير ضد الكزاز والخناق في حين تم استكمال التذكير باللقاح ضد الكزاز والخناق وضد الشلل لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي.

من جهتها أكدت المكلفة بمأمورية بديوان وزير الصحة، رافلة الدلاجي، في تصريح لـ(وات)، أن الرزنامة الوطنية للتلقيح بتونس لم تتغير وتجري بنسق طبيعي، قائلة إنه يتم “تلقيح الرضع من الفئة العمرية من 0 الى 18 شهرا حسب الحاجة لذلك وحسب الحالات”.

وقالت إنه “يمكن إضفاء بعض التغيرات على مواعيد بعض المستحقين للتلاقيح وتأخير البعض منها، وذلك لمنع الاكتظاظ توقيا من فيروس كورونا المستجد وسيتم تنظيم العملية حتى تتماشى مع ازمة انتشار الفيروس الذي تعيشه البلاد”.

كما شددت على ان المرأة الحامل كذلك ستنتفع بالتلقيح حسب التنظيم الذي ستقره المصالح الطبية القائمة على عملية التلقيح وفي حال نسيان الاسرة لاحد التلاقيح لرضيعها أو عدم تمكنها من تلقيحه فانه سيتم تدارك ذلك في اول عملية تلقيح تقوم بها بعد هذا التأخير.
أم

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.