يواصل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، كسر الحجر الصحي المفروض في بلدته ماديرا، بحضوره العديد من التجمعات العائلية، رغم اكتشاف تفشي فيروس كورونا في منطقة قريبة عن إقامته.
واضطرت الحكومة المحلية بجزيرة ماديرا لفرض طوق حول البلدة التي تأكد فيها ما لا يقل عن 12 إصابة بالفيروس.
وتم تمييز البلدة -التي تبعد نحو عشرين كيلومترا فقط عن الفيلا التي يقيم فيها رونالدو، كمنطقة حمراء، خوفا من تفشي الفيروس بين سكانها البالغ عددهم 18 ألفا.
ورغم وجود خطر فإن هداف نادي يوفنتوس الإيطالي البالغ 35 عامًا حضر العديد من التجمعات العائلية وآخرها انتقاله يوم الجمعة الماضي من الفيلا التي يستأجرها إلى بيت العائلة الذي شيده على المحيط، وذلك للاحتفال بعيد ميلاد ابنة أخته، في حضور جميع أفراد عائلته ووالدته بعد خروجها من المستشفى.
وتسبب رونالدو في توجيه اللوم إلى مسؤولين في جزيرة ماديرا بعد أن تم تصويره في تدريب بملعب لكرة القدم بالجزيرة وجولته في النادي الذي لعب له في طفولته رغم الحجر الصحي المفروض في البرتغال حتى الثاني من الشهر القادم.
وبرر المسؤولون ذلك بأن قائد منتخب البرتغال، لم يكسر الإجراءات المعمول بها لأنه رياضي محترف يمارس الرياضة لأسباب العمل، كما أنه التزم بقواعد التباعد الاجتماعي خلال تدريباته.