اعتبر حزب قلب تونس ان ما “ادّعته النائبة عبير موسي في حقّ النائب عياض اللومي من تعرّضها لقذف يحمل عبارات نابية لا يمتّ للحقيقة بصلةٍ” كما أنّ الحزب يفنّده تماما ويدعوها إلى تقديم البراهين إن وُجدت لتثبيت صحّة اتهاماتها.
وجاء هذا “التوضيح للرأي العام” في بيان اصدره الحزب اليوم الخميس على ” إثر الجدل الذي حصل أوّل أمس، الثلاثاء 21 أفريل 2020، بمقر مجلس نواب الشعب بين النائبين عياض اللومي وعبير موسي وما تبعه من اتهامات”.
وأكد الحزب أنّها ليست المرّة الأولى التي تُقدم فيها عبير موسي على مثل هذه التحركات والتجاوزات ازاء خصومها السياسيين لتقمص “دور الضحيّة لاستعطاف الرأي العام بهدف تسجيل نقاط سياسويّة بأساليب رخيصة” مضيفا انها سياسة اعتادت استعمالها بصفة متواترة ومتصاعدة هدفها المسّ من صورة البرلمان ونواب الشعب وإرباك نشاط هذه المؤسسة الدستوريّة وترذيل الحياة السياسيّة.
كما جاء في البيان ان حزب قلب تونس ليس له أيّ خلاف لا مع الحزب الدستوري الحرّ ولا مع رئيسته ولا مع أيّ طرف سياسي آخر.من جهة اخرى عبر حزب قلب تونس عن “تنديده الشديد لما قاله النائب عن الحزب الدستوري الحرّ مجدي بوذينة خلال مداخلته بقناة تلفزية أوّل أمس ناعتا قلب تونس بألفاظ بذيئة” معتبرا ذلك عنوانا “لانحطاط أخلاقي لا يليق بنائب في البرلمان ويحتفظ الحزب بحقّه في اللجوء إلى القضاء حتّى يأخذ مجراه إزاء هذا السلوك المشين.كما دعا الحزب الجميع إلى تغليب منطق الحكمة والتعقّل والنأي بالنفس عن التجاذبات التي لا تخدم في شيء مصلحة البلاد والعباد والانصراف إلى خدمة مصلحة الوطن والنهوض بأوضاع الشعب.