وكالات – أعلن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا “الجيش الوطني الليبي”، إسقاط اتفاق الصخيرات الموقع في 2015 والذي ينظم العملية السياسية في ليبيا التي تشهد حربًا منذ 2014، كما أعلن أيضًا قبوله بـ”تفويض الشعب الليبي” لحكم البلاد.
وقال حفتر في كلمة تليفزيونية مقتضبة، مساء الاثنين، “أعلن قبولنا إرادة الشعب والتفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءًا من الماضي”، معتبرًا أن “الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة”، وأنه “أصبح من الماضي”.
وتابع خليفة حفتر “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب، ونعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة المرحلة الحالية”، مضيفًا “سنكون رهن إشارة الشعب، وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه”.
كانت قوات خليفة حفتر، بدأت عملية عسكرية واسعة منذ نحو العام، للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، والتي تديرها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، فيما تدير قوات شرق ليبيا “الجيش الوطني” مناطق شرق البلاد.
وتقدم “الجيش الوطني الليبي” المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا بزعامة خليفة حفتر، نحو الضواحي الجنوبية لطرابلس، فيما تستمر الاشتباكات مع الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج والمدعومة من تركيا.