في اطار الانصهار في المجهود الوطني للتوقي من انتشار فيروس كورونا، أعلنت وزارة النقل واللوجستيك انها اقرت جملة من الاجراءات لتيسير تنقل الاشخاص على متن وسائل النقل العمومي.
_ على مستوى إحكام وتدعيم العرض:
* دعوة المؤسسات الوطنية والجهوية للنقل العمومي الجماعي إلى الرجوع للنسق العادي للنشاط و توفير جميع الوسائل المتاحة لتأمين خدمات النقل في أحسن الظروف المطلوبة خاصة في أوقات الذروة لضمان مسافة الأمان الصحي.
* الترفيع من تواتر السفرات في أوقات الذروة لضمان قدر الإمكان إحترام الطاقة المسموح بها على وسيلة النقل.
* إحداث خط نقل حضري حديدي يربط تونس العاصمة بطبربة وخط نقل حضري حديدي يربط تونس العاصمة بنعسان مع الزيادة في تواتر السفرات العادية الأخرى بنسبة 78% على خط الضاحية الجنوبية تونس –برج السدرية.
* تدعيم النقل التعاقدي بدعوة المؤسسات الوطنية والجهوية للنقل العمومي الجماعي للإتصال بالشركات التي سيتم الترخيص لها بالنشاط خلال فترة الحجر الصحي الموجه لحثها على إبرام عقود كراء لنقل أعوانها وعند التعذر دعوتها للحصول على اشتراكات شهرية أو أسبوعية لعملتها. ويهدف هذا الاجراء خاصة للتخفيف منإستعمال النقل العمومي العادي و للحد من اقتطاع التذاكر بالشبابيك و إصطفاف المسافرين أمامها.
* الترخيص لأصحاب سيارات التاكسي الفردي والاجرة لواج (خط أزرق) و النقل الريفي والتاكسي الجماعي في حدود 50% من العدد المسموح به من الركاب .
_ على مستوى الإجراءات الوقائية:
* منع ركوب أي مواطن على متن وسائل النقل العمومي الجماعي لا يحمل ترخيصا.
* اعتماد طاقة حمل ركاب في حدود 50% من العدد المسموح به بوسائل النقل،
* وجوب ارتداء الكمامات من قبل المسافرين،
* التعقيم الدوري لوسائل النقل وفقا لمقتضيات شروط الصحة والوقاية وحمل الكمامة لأعوان شركات النقل (السائق والقابض) واستخدام الجال المعقم.
_على مستوى المراقبة و المتابعة:
* تمت دعوة وحدات الأمن للتدخل و القيام بعملية المراقبة بمحطات النقل و على الأرصفة بهدف مراقبة التراخيص و ضمان احترام مسافة الأمان الصحي.
* إحداث خلايا أزمة على مستوى الشركات الجهوية والوطنية للنقل لمتابعة عملية نقل المسافرين ومراقبة مدى الالتزام بمقتضيات الحجر الصحي.
* تكليف أعوان مراقبة وزارة النقل بمعاينة و مراقبة حركة نقل المسافرين خاصة في أوقات الذروة.
* التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ومكونات المجتمع الوطني و منظمات الكشافة التونسية والمصائف والجولات والغرفة الفتية الاقتصادية لمعاضدة جهود وزارة النقل و الشركات الجهوية و الوطنية للنقل العمومي لتنظيم عملية ركوب و نزول المسافرين خاصة في المحطات الكبرى (و التي عادة ما تشهد كثافة عالية و في أوقات الذروة ) وتنظيم عملية بيع التذاكر و الإشتراكات وتوجيه المواطنين و تحسيسهم بإجراءات الوقاية والسلامة (و دعوتهم لاقتناء الاشتراكات بدلا من التذاكر اليومية حفاظا على سلامتهم).