أورد البلاغ الصادر عن الادارة الجهوية للصحة بتطاوين، الصادر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية حول الوضع الوبائي في الجهة، تلقي الادارة، مساء أمس الخميس، لنتائج تحاليل 40 عينة، جاءت جميعها سلبيّة.
وأكدت، في ذات البلاغ، شفاء 4 حالات جديدة من فيروس “كورونا” من بين المقيمين في الحجر الصحي الاجباري بالمنستير، 3 منهم من أعوان المستشفى الجهوي بتطاوين، ما يرفع عدد حالات الشفاء الى 16 حالة من جملة 36 إصابة مؤكدة، توفيت من بينهم امرأة مسنّة.
من جانب آخر، أفادت رئيسة النيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمرأة بتطاوين، آمال الصغير، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، ان النيابة الجهوية وفي إطار مؤازرة جهود التوقي من فيروس “كورونا” وحماية العاملين والمباشرين في الصفوف الأمامية من مخاطر العدوى، بادرت بصنع وتوزيع 3 آلاف كمامة.
وأضافت، أنه تم توزيع هذه الكمية مجانا على عدد من البلديات وأعوان النظافة ومقر الولاية، اضافة الى عدد كبير من الفقراء والمعوزين غير القادرين على اقتنائها، للحد من تفشي هذا الوباء في الجهة.
وبيّنت في هذا الصدد، أن النيابة الجهوية للاتحاد وفرت كميّات من القماش المناسب ووزعتها على المراكز التابعة لها والكائنة في كل من تطاوين والبئر الاحمر وغمراسن، لإنجاز هذه الكمامات طبقا للمواصفات المعتمدة في وقت قياسي، فضلا عن تولي مجموعة من المتطوعات دعم مجهود العاملات بالمراكز عبر خياطة كمية منها بمنازلهن.
وأكدت آمال الصغير، ان القسط الثاني والمقدر بحوالي 3 آلاف كمامة إضافية، تم الشروع في خياطتها وستكون قريبا متوفرة ليتم توزيعها خاصة على المحتاجين وذوي الامكانات المحدودة، لاستعمالها في مواقع عملهم وخلال تنقلاتهم، بهدف حمايتهم والحد من خطر العدوى وانتشار الفيروس.
وفي سياق متصل، لاحظ صاحب صيدلية في مدينة تطاوين، في تصريح لـ(وات)، أن الكمامات ذات الاستعمال الواحد غير متوفرة بالكميات اللازمة في الصيدليات، فضلا عن أنها تباع بأكثر من دينارين للكمامة الواحدة، مشيرا الى أن الصيدلية المركزية لم تشرع بعد في توزيع الكمامات المعدة للبيع بالمواصفات القانونية لفائدة الجهة، على حد قوله.
وأضاف ذات المتحدث، أن ما يتم توزيعه وبيعه الان “بشكل عشوائي”، هي مجرد كمامات من القماش لا تستجيب للمواصفات القانونية، وفق تقديره، وذلك في انتظار الاعلان عن شبكة نقاط توزيع وبيع الكمامات، التي ستصبح بداية من يوم الاثنين القادم، إجبارية في المساحات التجارية بالولاية.