تراجع الانتاج الوطني من النفط الخام بنسبة 4 بالمائة، الى موفى مارس 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من 2019 من 2019 ليصل إلى 421 طن وفق ما ورد بالتقرير الخاصّ بالظرف الطذاقي خلال الثلاثيّة الأولى من 2020 (حصيلة مؤقتة)، قامت بنشرها وزارة الطّاقة والمناجم والانتقال الطّاقي، السبت.
وواصل الانتاج تراجعه في عدّة حقول على غرار عشتارت (تراجع ب18 بالمائة) وآدم ((24 بالمائة) وشيروك (26 بالمائة) والبرمة (9 بالمائة) وصدربعل (17 بالمائة) ووادزار (10 بالمائة).
وأصبح معدل الانتاج اليومي من النفط في حدود 35،9 ألف برميل، موفى مارس 2020، مقابل 38 ألف برميل، نهاية مارس2019.
ويظهر التقرير ، أيضا، أنّ الإنتاج في إطار مختلف اللزمات مستمر بشكله المعتاد رغم التراجع بسبب الانكماش الطبيعي لأداء الحقول النفطيّة الاساسيّة.
وأوضح أنّه لم يسجل اضطرابا، ذي بال، على مستوى الانتاج خلال فترة الحجر الصحّي الشامل، مع ذلك، تمّ تسجيل تعليق أو تأجيل حفر أو صيانة في عدّة آبار ممّا سينعكس سلبا على الانتاج خلال الأشهر القادمة.
تراجع الموارد من الغاز الطبيعي بنسبة 13 بالمائة
وتشير الوثيقة ذاتها إلى تراجع الموارد من الغاز الطبيعي (انتاج وطني والأتاوة على الغاز) نهاية مارس 2020 بنسبة 13 بالمائة ليقدّر الانتاج ب479 طن مكافىء نفط مقارنة بالفترة نفسها من 2019 تبعا لتقلّص الانتاج بنسبة 6 بالمائة وتراجع الأتاوة الموظّفة على الغاز الجزائري الموجّه إلى ايطاليا بنسبة 34 بالمائة.
ويبرز تقرير وزارة الطّاقة والمناجم والتحوّل الطّاقي تسجيل “تراجع هامّ في الأتاوة الموظّفة على الغاز الجزائري المصدر نحو إيطاليا عبر الأراضي التونسيّة خلال الاشهر الأخيرة.
وقد أثّر انتشار جائحة كورونا في أوروبا وخاصّة إيطاليا بشكل كبير على طلب الطّاقة وبالتالي على الغاز الجزائري.
وقد تمّ تسجيل أقلّ كميّة غاز مرّت عبر الأراضي التونسيّة على الإطلاق خلال شهر مارس 2020”.
وأوضحت وزارة الطّاقة أنّه في ظل الظروف الإستثنائيّة للحجر فان عدد من المؤشرات، التي أوردها التقرير، تبقى وقتية على غرار المؤشرات الخاصّة بانتاج المحروقات الى جانب الطلب على الغاز الطبيعي وان نسخة محينة للتقرير سيتم اعادة نشرها كل ما أمكن ذلك.