رئاسة مجلس نواب الشعب تدعو إلى تحسين الظروف المهنيّة للصُحفيّين والارتقاء بالصحافة إلى مستوى الجودة والمسؤوليّة المجتمعيّة

طالبت رئاسة مجلس نواب الشعب بتحسين ظروف الصحفيين المهنيّة ومكافحة مظاهر التشغيل الهشّ والحماية من الانتهاكات وفي إطار المساواة التامة بين الجنسين في ما يتعلّق بالأجور والمنح والتغطية الاجتماعيّة والحق في الترقية وتولّي المسؤوليّات.

كما عبرت، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصحافة، عن أملها في تعزيز مجالات صحافة الجودة وتثمين التطوّرات التكنولوجيّة الحديثة والتقدّم باستقلاليّة القطاع وحياده، بما يجعلُ من الصحافة في تونس عاكسةً لتعدديّة الآراء وقادرة على نقل الحقائق بأمانة ونزاهة وموضوعيّة بعيدا عن مظاهر الترذيل والإسفاف.

واعتبرت أن مسؤوليّة العاملين في القطاع جسيمة للحفاظ على حريّة الصحافة وهو ما يستدعي تعزيز الحرفيّة والالتزام أكثر بروح المسؤوليّة المجتمعيّة ومواثيق الشرف وتوصيات الهياكل المهنيّة الداعية لاحترام الأخلاقيات الصحفيّة.

كما دعت إلى ضرورة العمل الجماعي على تجاوز النقائص التي يعيشها القطاع الصحفي، معربة عن استعدادها للتفاعل السريع مع الجهات الحكوميّة والهياكل المهنيّة والنقابيّة والخبراء والمختصّين لوضع التشريعات اللازمة لتحقيق النقلة المأمولة وبحث مختلف الآليات والوسائل الكفيلة بدعم الصحافة في تونس.

وحثت في هذا السياق اللجان البرلمانيّة والكتل النيابيّة على جعل ملف الإعلام والصحافة والنشر والإشهار وسبر الآراء من أولويات عملها داعية الحكومة إلى تقديم دعم عاجل للصحافة الورقيّة والإلكترونيّة ومعالجة سريعة لوضعيّة المؤسّسات الإعلاميّة المصادرة والحدّ من العراقيل التي تُواجهُ الصحفيّين أثناء أداء مهامهم وفتح مصادر الخبر أمامهم بما يُثري المنتوج الإعلامي ويُسهمُ في خدمة قضايا البلاد والاستجابة لتطلّعات المواطنين.

وأمام الظرفيّة الخاصة جرّاء تفشي وباء الكورونا الّذي عمق أزمة قطاع الصحافة دعت رئاسة المجلس إلى توفير شروط السلامة والوقاية للعاملين في القطاع الصحفي معربة عن التزامها بالوقوف إلى جانبهم في هذه الظرفيّة الصعبة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.