نقابات شمس أف أم تستنكر انتهاك الحكومة لحقوق العاملين بالاذاعة

تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي وافق يوم الأحد 03 ماي، أصدر فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية بإذاعة شمس أف أم، بيانا تم التنديد فيه بتواصل انتهاك الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للعاملين بالمؤسسة.
وعبرت النقابتان في بيان تحت عنوان عيد بأية حال عدت يا عيد، عن استغرابهما من عدم مدهما بمخرجات اجتماع لجنة التصرف المنعقد منذ 02 أفريل الماضي.
واستنكر البيان بشدة عدم تحمل حكومة إلياس الفخفاخ لمسؤولياتها تجاه الصحفيين والعاملين في إذاعة شمس أف أم وحرمانهم من أجورهم ومستحقاتهم المادية المتخلدة بالذمة، في الوقت الذي يواصل فيه أبناء الإذاعة التزامهم بواجبهم في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال الهيكلان النقابيان إنه ولئن تم تثمين حرص الحكومة على خلاص أجور الطبقة الشغيلة التي لم تباشر نشاطها طيلة فترة الحجر الصحي العام، فإنهما يستغربان من عدم الحفاظ على هذا الحرص تجاه الصحفيين والعاملين بشمس أف أم الذين لم ينقطعوا يوما عن العمل، وهي المتصرفة في حوالي 90% من أسهم الإذاعة المصادرة.
ويطالب العاملون والصحفيون بشمس أف أم، بالالتزام بمبدأ الشفافية والحق في النفاذ لمعلومة مخرجات اجتماع لجنة التصرف في الأملاك المصادرة في جزئها المتعلق بمستقبل الإذاعة.
كما يدعو العاملون بشمس أف أم وزير المالية بصفته رئيس لجنة التصرف في الأملاك المصادرة، إلى الالتزام بتعهداته في تمكين الصحفيين وكل العاملين بالإذاعة من أجورهم ومستحقاتهم المادية المتخلّدة بالذمّة.
وتحدث البيان عن ضرورة التزام الكرامة القابضة بتعهداتها المالية تجاه المؤسسة إلى حين التفويت فيها، وهي الموقعة على أكثر من محضر جلسة في الغرض.
وأكد أبناء إذاعة شمس أف أم أنهم لن يدخّروا جهدا للدفاع عن حقوقهم بكل الطرق المشروعة وعن مكانة الإذاعة المناصرة للحريات عامة وحرية الإعلام خاصة.
من جهة أخرى وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، توجهت النقابتان بأسمى عبارات الشكر والتقدير لعائلتي زميلينا سفيان الشورابي ونذير القطاري على الصمود وعدم الاستسلام لمعرفة مصير أبناءهما.