أطلق الاطفال البرلمانيون حملة الكترونية لمناهضة العنف ضد الأطفال خلال فترة الحجر الصحي الشامل تحت شعار “لنحميهم من العنف قبل الوباء”، وذلك نظرا لتنامي عدد حالات العنف المسلطة ضد المرأة والطفل، حسب تصريح رئيس قسم التكوين بمرصد حقوق الطفل ومنسق عام ببرلمان الطفل مراد حميد اليوم الاربعاء ل (وات)
وبيّن مراد حميد أن هؤلاء الاطفال بادروا بحكم تكوينهم واكتسابهم لمهارات الحوكمة والقيادة بهذه المبادرة التلقائية التي انطلقت منذ أسبوع لايصال صوت الطفل المعنف وحماية بقية الاطفال من العنف المسلط عليهم
وأبرز أن الطفل معرض أكثر من غيره للعنف الاسري بسبب الحجر الصحي الشامل وغياب الانشطة الترفيهية والبيداغوجية حسب تقديره مشيرا الى أن أكثر من 50 بالمائة من العنف الذي يتعرض له الطفل هو عنف أسري
ولفت الى أن هذه الحملة جاءت لتحسيس أصحاب القرار بخطر اجراءات الحجر الصحي على الأطفال وحثهم على التفكير في اجراءات أخرى اضافية للنهوض بالطفل داخل الأسرة ودعمه لتفادي حالات العنف المسجلة ضده
وشدد على أن مشاهدة الطفل للعنف أو التعرض له يقوض احساس الطفل بالسعادة والامكانات التي تتوفر لديه، من صحة الطفل والنجاح في دراسته، ورفاهه، ومستقبله ويمكن أن تدوم آثار ذلك مع الأطفال مدى الحياة حسب تقديره
وجدير بالاشارة الى أن عدد الاطفال البرلمانيين يبلغ 120 طفلا (5 أطفال عن كل ولاية) تم انتخابهم للفترة النيابية 2019-2020 وقد شارك أغلبهم في هذه الحملة