اعرب نقيب الصحفيين ناجي البغوري اليوم الخميس 7 ماي 2020 عن استغرابه الكبير من الاجراءات المعلنة من قبل رئاسة الحكومة لفائدة الاعلام.
وقال البغوري في مداخلة له على الاذاعة الوطنية “هذه ليست قرارات في صالح الاعلام بل شراء ذمم من اجل البدء في حملة انتخابية سابقة لاوانها وشراء ذمم مؤسسات اعلامية وهذا اسمه برنامج الغذاء مقابل الخنوع”.
واكد ان المكتب التنفيذي للنقابة في اجتماع حاليا للتباحث في هذه المسألة واعداد الرد المناسب عليها مشيرا الى ان كل شيء وارد والى ان “الفريق القانوني للنقابة سينظر في امكانية مقاضاة الحكومة بسبب شبهة فساد”.
واضاف البغوري ان تخصيص الحكومة 5 ملايين دينار من اموال دافعي الضرائب يُعدّ بمثابة اعادة وكالة الاتصال الخارجي وانه بينما سجلت النقابة اكثر من 170 طردا خلال أزمة كورونا لم تتضمن القرارات الحكومية ولا اجراء واحدا لفائدة الصحفيين ولا لصالج المؤسسات المصادرة .
واشار البغوري الى انه سبق الاتفاق مع الحكومة على الا تذهب اموال دافعي الضرائب الا للمؤسسات التي تحترم واجباتها القانونية وتلتزم بعدم طرد الصحفيين وبدفع الضرائب وبمساهماتها الاجتماعية مبرزا ان ذلك لم يحصل معربا عن صدمته من عدم ايفاء الحكومة بالتزاماتها.