لم تتجاوز عائدات القطاع السياحي 993 مليون دينار، موفى أفريل 2020، مقابل 2ر1 مليار خلال الفترة ذاتها من سنة 2019، لتسجل بذلك تراجعا بنسبة 22 بالمائة، وفق معطيات نشرها البنك المركزي التونسي، الخميس.
ويعد هذا التراجع متوقعا، ولا يمكن تجنبه، في ظل انتشار جائحة كورونا عبر العالم مما أجبر معظم الدول على إغلاق حدودها وتعليق الأنشطة السياحية.
يذكر أن تونس توقعت، في وثيقة وجهتها لصندوق النقد الدولي خلال شهر أفريل 2020، إلى تسجيل خسائر نتيجة تراجع الاداء السياحي تناهز 4ر1 مليار دولار نتيجة انتشار الوباء.
وأشار البنك المركزي، وفق المعطيات ذاتها، إلى تقلص عائدات العمل بنحو 8 بالمائة، موفى أفريل 2020، لتصل إلى 3ر1 مليار دينار، مقارنة بسنة 2019.
وشهدت، من جهتها، خدمة الدين الخارجي تحسّنا بنسبة 21 بالمائة لتبلغ 7ر2 مليار دينار، مقابل 7ر3 مليار دينار.
وبلغت العائدات الصافية من العملة الصعبة 5ر21 مليار دينار، إلى يوم 6 ماي 2020، أي ما يعادل تغطية 132 يوم توريد في حين، ناهزت هذه العائدات من العملة الصعبة 8ر12 مليار دينار (أي 73 يوم توريد) خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.