دعا اتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة” اليوم الجمعة، السلط المعنية للتدخل العاجل لدى المصالح الدبلوماسية المختصة للتنسيق مع سلطات دول الخليج لتسهيل عودة الكفاءات من الاساتذة الجامعيين الباحثين المقيمين بدول الخليج
وأفاد اتحاد الاساتذة الجامعيين في بيان تلقت (وات) نسخة منه أن سلطات دول الخليج قد فتحت منصات التسجيل الالكتروني للأساتذة الجامعيين الباحثين المقيمين الراغبين في العودة لبلدانهم و أن عديد الدول قد سهلت اجراءات العودة لمواطنيها على غرار دول مصر والفيليبين والهند وبنغلاديش وغيرها
وأكد في هذا الصدد أن الامور لا تزال معطلة بالنسبة للأساتذة الجامعيين التونسيين، نظرا لاهتمام اللجنة المركزية للإجلاء والسلطات التونسية عموما بضمان عودة العالقين الى تونس سواء كانوا مطرودين من عملهم، او المنتهية عقدوهم، او الذين جاؤوا بمقتضى تأشيرتي زيارة او سياحة قبل اغلاق الاجواء أمام الملاحة الجوية، في حين ان الاساتذة الجامعيين لا ينطبق عليهم هذا التوصيف باعتبارهم مقيمين
ولفت الى أن الأغلبية الساحقة منهم يعيشون بمفردهم بعيدا عن عائلاتهم وأطفالهم، وسيدخلون بعد أيام قليلة في اجازاتهم السنوية التي تمثل الفرصة الوحيدة لإلتقاء ذويهم والاطمئنان على أسرهم، وهو ما يجعل من عودتهم مسألة حياتية حسب توصيف الاتحاد
وأضاف ان دول الخليج ستوفر تذاكر العودة للأساتذة الجامعيين على طيران خطوطها الجوية، وذلك في اطار امتيازات العقود المسندة للجامعيين، وبالتالي لن يكون هناك اي اشكال بالنسبة لوزارة النقل لعدم الحاجة لاستعمال الناقلة الوطنية، علاوة على ان الاساتذة الراغبين في العودة مستعدون لدفع كل تكاليف الحجر الصحي بالكامل من نزل ونقل، ناهيك عن العملة الصعبة التي سيصرفونها خاصة خلال هذا الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، حسب نص البيان.