أعلنت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتفاديها وتنظيم النجدة بجندوبة، الاحد، ان الجهة اصحبحت خالية تماما من اية اصابة بفيروس كورونا مشيرة الى ان جميع الاشخاص الخاضعين للحجر الصحي الاجباري في الولاية قد غادروا مراكز الايواء المخصصة لهم منذ بداية الازمة في السابع عشر من شهر مارس المنقضي.
وقد انهى 44 شخصا قدموا من معبر راس الجدير بولاية مدنين قبل أسبوعين اثر عودتهم من ليبيا، فترة الحجر الصحي التي قضوها في في مركز التخييم والاصطياف ببني مطير( 26 )والمركب الرياضي الدولي( 18) .
وقد خصصت اللجنة حافلات مجهزة بمعدات الوقاية لنقلهم الى ولاياتهم الاصلية وهي كل من الكاف وبنزرت والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة ونابل وباجة وسليانة.
ودعت اللجنة متساكني الجهة الى توخي الحذر والوقاية اللازمة وفي مقدمتها التباعد الجسدي وغسل اليدين بالصابون باستمرار.
وكانت قرية بني مطير قد شهدت حالة من الاحتقان والاحتجاج بلغ حد المطالبة بترحيل 26 تونسيا تم ايوائهم بمركز التخييم والاصطياف ببني مطير وذلك على خلفية التداخل الحاصل بين الطابق العلوي المخصص لإقامة وجزء هام من الطابق السفلي للمركز المخصص للمحلات التجارية والخبزة الوحيدة التابعة للقرية.
ووفق ما أكده المدير الجهوي للصحة العمومية بجندوبة محمد رويس، الاحد لوكالة تونس افريقيا للأنباء، فان جندوبة باتت اليوم خالية تماما من أي محجر عنه على خلفية الاشتباه في اصابته بفيروس “الكورونا” كما انها خالية تماما من اية إصابة بهذا الفيروس الخطير.
واشار الى ان الجهة وباستثناء الإصابة المسجلة بمعتمدية وادي مليز في الثاني عشر من شهر افريل المنقضي وهي حالة قادمة من احدى المناطق المصنفة بالموبوءة والتي شفيت بعد ان نقلها الى مركز الحجر الصحي الاجباري بمدينة صقانص بولاية المنستير فان ولاية جندوبة لم تسجل اية إصابة أخرى.
يشار ان الحياة في ولاية جندوبة عادت الى حالتها الطبيعية باستثناء بعض المؤسسات الخدماتية على غرار المقاهي والمطاعم وان مؤشرات الحجر لا تظهر الا ليلا بسبب قرار حظر الجولان.