ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الأحد 11 ماي 2020، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي يستعدان لإصدار تحذير من محاولة مجموعة من نخبة القراصنة والجواسيس في الصين لسرقة الأبحاث الأميركية المرتبطة بتطوير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الهجمات الإلكترونية صاحبت تفشي كورونا، حيث أعادت أكثر من 12 دولة نشر القراصنة العسكريين والاستخباراتيين لجمع كل ما في وسعهم فيما يتعلق بردود واستراتيجيات الدول الأخرى للتعامل مع فيروس كورونا المستجد والذي أودى حتى الآن بوفاة أكثر من 283 ألف شخص حول العالم.
ووفق “نيويورك تايمز” فإن حتى حلفاء الولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية، والدول التي لا تبرز بشكل عام قدراتها السيبرانية، مثل فيتنام، أعادت فجأة توجيه القراصنة الذين تديرهم الدولة للتركيز على المعلومات المتعلقة بالفيروس القاتل.
ومن المقرر أن تشير مسودة التحذير العام الأميركية، والتي يقول مسؤولون إنها من المرجح أن تصدر في الأيام المقبلة، إلى أن الصين تسعى، عبر وسائل غير مشروعة، إلى بيانات الصحة العامة المتعلقة باللقاحات والعلاجات والاختبارات الخاصة بوباء كورونا.