وجّه الحزب الجمهوري،اليوم الاثنين، رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية طلب فيها إطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق في حادثة مشاركة لاعب إسرائيلي في دورة دولية للتنس بتونس وعلى الإجراءات التي تبعته تكريسا للحوكمة الرشيدة وتفعيلا للالتزام بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واعتبر الحزب في رسالته ان اطلاع التونسيين عن نتائج التحقيق المذكور بعد 3 اشهر من تكليف وزيرة الشباب و الرياضة في حكومة تصريف الاعمال، يعد قطعا مع أسلوب سابق في الحكم، خصوصا وأن التونسين قد يئسوا من تكوين لجان التحقيق منذ الثورة إلى اليوم دون متابعة لأعمالها، بل لعلهم أصبحوا يعتقدون أنها أفضل طريقة لقبر الملفات ولفت أنظار الناس عنها، وفق نص الرسالة.
من جهة اخرى اكد الحزب (غير ممثل في البرلمان) أن القطع مع أساليب الحكم البالية يقتضي نشر نتائج التحقيقات واتخاذ الإجراءات لمنع تكرار ما حصل لو ثبت وجود تجاوز وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت إخلاله بما يُلزمه به الواجب.
وكان رئيس الدولة قد دعا اواخر جانفي الفارط إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بخصوص مشاركة لاعب تنس يحمل جنسية مزدوجة ( فرنسية واسرائيلية) دخل إلى تونس بجواز سفر فرنسي،وشارك في دورة تنس.