بلغت التقديرات الأولية لصابة الحبوب بولاية القصرين للموسم الفلاحي الحالي (2019 / 2020)، نحو 380 ألف قنطار، موزعة على 283 ألف قنطار من الشعير و97 ألف قنطار من القمح الصلب.
ووفق ما افاد به رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بشير البوبكري (وات) فان المساحات القابلة للحصاد بالجهة هذا العام تبلغ 42 ألف هكتار موزعة على 12 ألف هكتار قمح والبقية شعير من مجموع 100 ألف هكتار مبذورة قمح وشعير منها 4 الاف هكتار سقوي
وبيّن بوبكري أن إنحباس الأمطار خلال أشهر ديسمبر وجانفي وفيفري الفارطيين بمختلف مناطق الجهة أثر بشكل كبير على عملية الإنبات والتجدير والصعود بنسبة تراوحت بين 40 و90 بالمائة، واضاف أن أمطار مارس وأفريل ساهمت في انقاذ الموسم غير أن الصابة تبقى ضعيفة جدا مقارنة بصابة الموسم الفارط القياسية المقدرة بمليون و820 ألف قنطار.
وبخصوص إستعدادات المصالح الفلاحية بالجهة لموسم الحصاد، ذكر المتحدث أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات المتعلقة بتفقد ومراقبة مراكز التجميع بالجهة البالغ عددها 7 مراكز (5 مراكز تابعة لديوان الحبوب ومركزين خاصين) موزعة على كل من معتمديات حيدرة وسيدي سهيل وتالة وفوسانة والعيون وفريانة وسبيبة، من قبل اللجنة الفنية المكلفة بتفقد ومراقبة هذه المراكز ورفع الإخلالات المسجلة بها .
كما تشمل الاستعدادات، تحضير الات الحصاد وتعديلها والقيام بحملات تحسيسية للفلاحين في مجال مجابهة الحرائق بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية مع توعيتهم بضرورة مراعاة نضج الحبوب قبل حصادها تجنبا لتعفنها وتسوسها وتدني جودتها عند الخزن.
يشار إلى أن صابة الموسم المنقضي بولاية القصرين كانت قياسية حيث قدرت بمليون و820 ألف قنطار وتوزعت بين 461 ألف قنطار من القمح الصلب ومليون و358 ألف قنطار من الشعير، وقد إستأثرت المناطق الشمالية للولاية (معتمديات تالة وفوسانة والعيون وجدليان) بإنتاج أكبر حجم من هذه الصابة بنسبة ناهزت 82 بالمائة في حين بلغ إنتاج معتمديات جنوب الولاية 18 بالمائة.