نصاف بن علية: المخابر المعتمدة تجري اسبوعيا مابين 3000 و3500 تحليلا لتقصي فيروس كورونا

أفادت المديرة العامة للمرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم الأربعاء، أن المخابر المعتمدة في اجراء التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا تجري أسبوعيا ما بين 3000 و3500 تحليلا لتقصي فيروس كورونا و لم يتم تسجيل اي اصابة جديدة لليوم الثالث على التوالي بعد 10 ايام من تطبيق الحجر الصحي الموجه في البلاد

ولاحظت نصاف بن علية خلال استعراضها لتطورات الوضع الوبائي المتعلق بانتشار كوفيد 19 في تونس خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة اليوم أن أعلى معدل للتحاليل سجل خلال الأسبوع السادس عشر لانتشار الفيروس في تونس، واستقر معدل الإصابات منذ ثلاثة أيام على التوالي في حدود 1032 إصابة ( 247 مستوردة و785 محلية العدوى ) أغلبها سجلت بين أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة لافتة إلى أن أكثر دول تأتي منها العدوى هي فرنسا وتركيا والكنغو ومصر وبدرجة أقل الصين وايطاليا التي تم غلق الحدود معها تدريجا منذ 14 مارس الماضي فور إعلان تفاقم الحالة الوبائية بها

وشددت على أن غلق الحدود وتقصي حالة جميع الوافدين واقرار العزل الصحي ثم الحجر الصحي الشامل وغلق الحدود نهائيا منذ 22 مارس الماضي ساهم في الحد من أعداد الحالات الوافدة ومن خطر انتشار العدوى بشكل يجعل المنظومة الصحية عاجزة على التكفل بالمرضى ويجعلها أمام معادلة صعبة والتفضيل بين من يتم التكفل بهم دون غيرهم

واضافت أن نسبة الشفاء قد بلغت 71.6 بالمائة فيما قدرت نسبة الوفيات ب4.4 بالمائة ( 45 حالة)، 82.22 بالمائة منهم ممن أقاموا بالمستشفيات، معدل أعمارهم 67 سنة أصغر المتوفين كان عمره 36 سنة وأكبرهم سنا كان بعمر 93 سنة ) )

وقدر معدل سن الاصابة ب 43.16 سنة، إذ بلغ سن أصغر مصاب بالفيروس شهر واحد فيما بلغ عمر أكبر مصاب 93.42 سنة، حسب المعطيات المتعلقة بالوضع الوبائي التي قدمتها المتحدثة

وتباينت نسب الإصابة بهذا الفيروس بفارق 2.6 بالمائة أكثر لدى الرجال منه لدى النساء حسب بن علية التي لفتت إلى أن عدد الإصابات في صفوف مهنيي الصحة قدرت ب13.9 بالمائة ( 143 حالة مؤكدة ، 10 منها مستوردة و133 محلية)

وقد أقام منذ بداية انتشار العدوى في تونس بفيروس كورونا في 2 مارس الماضي 160 مصابا بالفيروس بالمستشفيات 47 منهم في وحدات الإنعاش 5 فقط منهم لا زالوا بالمستشفيات، حسب بن علية التي شددت على ضرورة مواصلة الالتزام بالاجراءات الوقائية من انتشار الفيروس وأهمها احترام التباعد الاجتماعي واحترام معايير حفظ الصحة وارتداء الكمامات بصفة اجبارية

ولفتت إلى أنه يستحسن القيام بالمعايدات بمناسبة عيدالفطر عن بعد وتفادي كل التجمعات توقيا من انتقال العدوى خاصة في صفوف الآباء والأمهات من كبار السن وبقية أفراد العائلة مؤكدة أن التنقل بين المدن سيظل ممنوعا عدا للمرخص لهم ولمن تقدموا بطلب بالنسبة للحالات الخاصة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.