ينظم برنامج الأمم المتحدة الانمائي في تونس اليوم الخميس ندوة تفاعلية عبر الانترنات حول ريادة الاعمال الاجتماعية والتضامنية، وكيفية اعادة تشكيل تونس ما بعد كوفيد 19 للنقاش والتفكير الجماعي بين الجهات الرئيسية الفاعلة في ريادة الأعمال لتنفيذ نموذج لتعزيز ريادة الأعمال في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وترمي الندوة حسب بلاغ صادر عن البرنامج تلقت (وات) نسخة منه اليوم لمناقشة تداعيات جائحة “كورونا” على الاقتصاد التونسي وإرساء أسس نموذج للمشاريع الاجتماعية والتضامنية لتونس ما بعد الأزمة باعتبارها طريقة لممارسة الأعمال تركز على الرفاه الجماعي للمجتمعات الأكثر تأثرا بالأزمة
وخاصة فئة النساء والشباب من خلال ادارة افضل للموارد المتاحة.
وسيتم التطرق خلال هذا اللقاء التفاعلي عن بعد الى عديد المحاور على غرار اجراء تشخيص لنظام ريادة الأعمال الحالي وإمكانيات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تونس، والتعرف على مبادئ ريادة الأعمال الاجتماعية والتضامنية وفرصها، وتقييم الالتزام السياسي التونسي تجاه الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ومن بين المحاور الاخرى التي سيتم النقاش حولها التعرف على سبل توجيه استراتيجية التنمية الاقتصادية في تونس نحو الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتطوير هذا القطاع ليكون موضوع سياسة عامة ومنظمة، الى جانب تعزيز تمسك رواد الأعمال التونسيين بهذا النمط من الأعمال، وتعزيز المبادرات الجماعية لتطوير هذا القطاع.
وسيجمع هذا المنتدى في مساحته الافتراضية حوالي 100 شخص من الفاعلين الرئيسيين في مجال ريادة الأعمال من خبراء من المنظمات العامة والخاصة، والجمعيات والمؤسسات المالية، والحاضنات لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الصغيرة جدا علاوة على مسؤولين عن سياسات التوظيف وشركاء اجتماعيين وممثلي الشباب وخدمات التوظيف والمنظمات الوطنية والدولية ورجال الاعمال.
ومن المنتظر أن يتم تأليف فحوى النقاشات واستخراج التوصيات الرئيسية وخطوط الاستفسار التي وضعها المشاركون لتكون مصاحبة لاقتراح آلية متابعة تنفيذها مع جميع المتدخلين ولا سيما صناع القرار في التوظيف وريادة الأعمال وشركائهم حسب نص البلاغ.
مود