أكدت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، مساء الأربعاء، استمرار عملية احتجاز القطار الذي كان ينقل الفسفاط من قفصة إلى الصّخيرة وغلق الخط الحديدي عدد 13 (الرّابط بين صفاقس وقفصة) من قبل معتصمين بمحطة الأرتال بالمكناسي منذ يوم 04 ماي 2020.
وأشارت الشركة، في بلاغ لها، إلى تجاهل جميع الأطراف المعنية بالعمل دعوتها إلى تأمين عودة سير القطارات بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن.
وجددت، في السياق ذاته، طلبها للبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف، مشددة على ضرورة احترام المرفق العمومي الذي تؤمّنه الشّركة الوطنيّة للسكك الحديديّة التّونسيّة.
وحثّت السلط الأمنيّة والجهويّة على اتخاذ التدابير والإجراءات التى تمكّن الشّركة من حماية أعوانها ومعدّاتها وممارسة نشاطها في أفضل الظّروف، مشيرة إلى لجوءها للتتبع القضائي ضدّ كلّ من ثبت تورّطه في إلحاق الضرر بمصالحها.
ويشار إلى أن عمال منجم المكناسي (ولاية سيدي بوزيد) ينفذون منذ يوم 4 ماي 2020 اعتصاما للمطالبة بادماج 164 عاملا في شركة فسفاط قفصة.
ويذكر أن انتاج الفسفاط قد تراجع بنسبة 17 بالمائة، من بداية السنة وحتى 5 ماي 2020، ليصل 211 630 1 طن، مقابل تقديرات في حدود 985 945 1 طن، وفق بيانات نشرتها مؤخرا وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي.