كشف كبير أطباء الأمراض المعدية في روسيا وجه الاختلاف بين عدوى الفيروس التاجي الجديد ونظرائه السابقين.
وذكر غيورغي سابرونوف، كبير اختصاصيي الأمراض المعدية في الإدارة الرئاسية الروسية، ورئيس مركز الأمراض المعدية بالمستشفى السريري المركزي، بأن الأطباء اعتقدوا أن خطر الإصابة بالفيروس التاجي سيكون مشابها للسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، اللذين توقف انتشارهما بسرعة كبيرة.
وقال سابرونوف في هذا الشأن: “قارنا خطر انتشار هذه العدوى مع وبائين في عامي 2003 و2013، هما السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، اللذين مرّا بسلام … وتوقف انتشارهما بسرعة كبيرة. كنا نعتقد أن الانتشار سيكون بذات الطريقة. وكان هناك توقع بأن هذا الوباء سينتهي بالطريقة ذاتها”.
ولفت كبير أطباء الأمراض المعدية في روسيا وفق ما نقله موقع روسيا اليوم الى أن “ارتفاع الإصابات في الصين وحقيقة أن الأطباء الصينيين تمكنوا من التعامل مع هذه العدوى بسرعة كبيرة، منحت إيحاء معينا بأن روسيا ستحتوي أيضا هذه العدوى”.
واستدرك سابرونوف قائلا: “لكن الناس لم يأخدوا الإجراءات التي اقترحتها السلطات محمل الجد بما فيه الكفاية، ولم يلتزموا بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي”.
وأشار كبير الاختصاصيين الروس في مكافحة الأمراض المعدية إلى أن الأطباء يتوقعون لقاحا بحلول نهاية العام، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود صعوبات جمة في الطريق نحو هذا الهدف، مرجحا أن لا يكون جاهزا قبل نهاية هذا العام وبداية العام المقبل.