أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أسماء السحيري اليوم الجمعة الالتزام بالعمل على تحسين أوضاع النسيج الأسري في تونس
وأقرت الوزيرة خلال كلمة بثت على الصفحة الرسمية للوزارة بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الموافق ل15 ماي من كل سنة بأن الأسر التونسية تواجه عدة تحديات ترتبط بارتفاع معدلات الانقطاع المبكر عن الدراسة وتشغيل الأطفال والفقر والعنف الأسري وعدم تكافؤ الفرص
وشددت على ان الوزارة ملتزمة بالعمل التشاركي مع كافة الاطراف الحكومية والمنظمات من أجل تحسين واقع الأسر في تونس مؤكدة أن بلوغ هذا الهدف يتطلب انخراط كل القوى الحية في رفع التهميش عن الأسر
وأوضحت أن رؤيتها للوزارة ترتكز الى ترسيخ العيش المتكافئ بين الأسر وفي أوساطها معتبرة أن حماية الأطفال والنساء من الانتهاكات يؤسس للأسرة العصرية ويدعم الحفاظ على رأس مالها الرمزي
وأفادت أنه سيتم خلال العام الحالي تنظيم القمة العالمية للأسرة في تونس مجددة الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامه في مجال الاسرة