أكدت تونس، اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية، وقوفها الدائم في صف الشعب الفلسطيني الباسل من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة على أرضه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبرت تونس، في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة ، أن إحياء هذا اليوم، يعد فرصة لتجديد الدعوة للمجتمع الدولي للوقوف بقوة ضد كل المحاولات الاستيطانية التوسعية، بما يضمن للشعب الفلسطيني الباسل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظل دولة مستقلة ذات سيادة.
كما جاء في هذا الاطار أن تونس لن تدخر جهدا في مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرتها ومساندة كافة المبادرات الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتحقق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.
واشار البيان ان تونس تعتبر أن هذه الذكرى مناسبة للوقوف خشوعا وإجلالا لأرواح الشهداء البررة الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة واستبسلوا في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على هويتها ومقدساتها وحقوقها مضيفا أن إحياءها يخلد نضالات الشعب الفلسطيني الأبي وصموده الثابت لمواجهة سلطة الاحتلال الغاشم وانتهاكاتها المتكررة لميثاق وقرارات الأمم المتحدّة والقانون الدولي.