افاد حزب البديل ان الأخبار ” المفتعلة والمتداولة في بعض مواقع التواصل الإجتماعي و المتعلقة بمشاركة نواب الحزب ورئيسه في مناورات سياسية و برلمانية محض افتراءات و لا تمت لواقع الحال بصلة ” مستغربا هذه الأخبار ورافضا حشره بادعاءات قد تزيد في ارباك مشهد سياسي وبرلماني هش.
وادان الحزب في بيان اصدره مساء امس الأحد ما اعتبره “حملات تشويه و ثلب تقودها بعض الاطراف غير الوطنية و المأجورة و التي لا تزال إلى حد الآن تواصل سياسة التشويه المنظم للحزب و قياداته و رئيسه و ذلك بافتعال أخبار و تلفيق ادعاءات كاذبة والمس من الأعراض ” واضاف في هذا الصدد انه قرر استعمال حقه القانوني في مقاضاة كل من تعمد ترويج الإشاعات و الأكاذيب قصد الثلب و الإساءة و التشويه.
كما ندد من جهة اخرى “بكل التحركات الهدامة و الأصوات المشبوهة التي تقودها بعض القوى الفوضوية والظلامية المتطرفة للدفع نحو الفوضى والتصادم واستعداء التونسيين لبعضهم البعض و المس من استقرار وسلامة مؤسسات الدولة” داعيا مجلس نواب الشعب لسن مبادرات تشريعية لأخلقة الحياة السياسية و لإدانة دعوات التكفير والعنف بمختلف اشكاله بما من شأنه تجنيب البلاد العودة إلى مربع العنف و الإرهاب.
واشار حزب البديل التونسي بأن مركز دراساته الإستراتيجية قد انطلق في إعداد جملة من التصورات ووثيقة عمل للتحضير لما بعد أزمة كورونا مجددا في هذا الظرف الاستثنائي دعوته لكل القوى الحية الوفية للبلاد للوقوف صفا واحدا متضامنا لمواجهة الرهانات الصحية و التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وفي ظل نظام دولي اربكته آفة الكورونا وبصدد التحول جذريا على المستوى الاستراتيجي.