أفاد المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، اليوم الثلاثاء، بأن الإصابة الجديدة بفيروس “كورونا” المسجلة مساء أمس الاثنين على حساب ولاية القصرين، هي حالة وافدة لمواطن أصيل الجهة عائد من ليبيا يوم 8 ماي الجاري وتم إخضاعه فور دخوله إلى التراب التونسي عبر معبر رأس جدير بمدنين لتراتيب الحجر الصحّي الإجباري بأحد نزل ولاية المنستير.
وأوضح الشعباني، في تصريح لـ(وات)، أنه تم التفطن لهذه الحالة بمركز الحجر الصحي الاجباري بالمنستير بعد رفع عينة من المواطن الوافد للتحليل أول أمس الأحد، وإثر ثبوت إصابته بالفيروس المستجد تم نقله اليوم إلى مركز العلاج المخصص لمرضى كوفيد -19 بالمسنتير لتلقي العلاج.
وأكد على عدم عودة المصاب إلى مسقط رأسه بالقصرين، وعلى عدم تسجيل تسجيل أية حالة إصابة جديدة بفيروس ” كورونا ” بولاية القصرين الى حدّ الان، حيث يتّسم الوضع الوبائي بالجهة منذ أكثر من أسبوعين بالإستقرار .
و ذكر المتحدث أنه تم صباح اليوم رفع عينتين لشخصين يشتبه في حملهما لفيروس ” كورونا ” للتحليل والتثبت من مدى سلامتهما، مشددا على ضرورة توخي الحذر، وعدم التراخي، والإلتزام بقواعد حفظ الصحة، وتكريس التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات في ظل تواصل تفشي الفيروس بعدد من ولايات الجمهورية.
يذكر أن الوضع الوبائي لفيروس “كورونا” بكامل البلاد، شهد مساء أمس الاثنين تسجيل 20 تحليلا ايجابيا من جملة 1061 تحليلا مخبريا، 14 منها لحالات اصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و6 حالات اصابة جديدة، 5 حالات منها وافدة من ضمن الذين تم إجلاوهم ووضعهم في مراكز الحجر الصحي الاجباري، وحالة واحدة محلية (حالة وفاة)، ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس في تونس، بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 1043 حالة.
وتنحدر الحالات الوافدة من ولايات القصرين وصفاقس والمنستير بحالة واحدة لكل ولاية، وحالتان من ولاية سيدي بوزيد فيما سُجلت حالة الوفاة محلية العدوى بولاية المهدية، وبذلك يتراجع عدد الولايات الخالية من الإصابات إلى خمس ولايات وهي نابل، وزغوان، وجندوبة، وسليانة، وتوزر .
هذا وقد تماثلت 819 حالة للشفاء التام، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 46 حالة وفاة، ولاتزال 178 حالة اصابة حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة من بينها 3 مقيمين حاليا في المستشفيات .
لطيفة
مرفق بصورة للمدير الجهوي للصحة