أصبحت كوستاريكا أول دولة في الأمريكتين تستأنف بطولة كرة القدم المحلية يوم الثلاثاء بمباراة أقيمت دون جماهير بينما جلس البدلاء في المدرجات من أجل الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتوقفت البطولة الكوستاريكة في 15 مارس لكن المباراة التي انتصر فيها غوادالوب 1-صفر على ليمون كانت الأولى ضمن ست مواجهات من المنتظر إقامتها هذا الأسبوع في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وقال أرتورو كامبوس صاحب هدف الفوز لفائدة غوادالوب “من الصعب العودة للياقة المباريات مرة أخرى. نشعر بتثاقل، لكننا سعداء بالعودة”. وسجلت كوستاريكا 866 إصابة فقط بفيروس كورونا المستجد بالإضافة لعشر حالات وفاة فحسب.
وعاد 12 ناديا ينافسون في بطولة الدرجة الأولى إلى التدريبات في 15 ماي وسيتم الالتزام بقواعد من بينها حظر العناق بين اللاعبين وتعقيم غرف الملابس بالإضافة لإجراء خمسة تغييرات بدلا من ثلاثة بصورة مؤقتة.
وأقيمت مباراة الثلاثاء في هريديا على بعد عشرة كيلومترات من العاصمة سان خوسيه دون جماهير وتم بثها عبر التلفزيون المحلي. وسمح المسؤولون لأفراد الفريق وطاقم البث التلفزيوني والحكام فقط بدخول الملعب.
وباعت بعض الأندية “تذاكر افتراضية” للمشجعين الذين طبعت صورهم على ملصقات وتم وضعها على مقاعد الملعب. وتسعى أندية أخرى لصناعة أجواء صاخبة عن طريق تسجيلات للهتافات والأغاني.
وأبلغ أليخاندرو سيكويرا، رئيس اتحاد اللاعبين المحترفين في كوستاريكا، رويترز “ندرك أن كرة القدم صناعة ولهذا السبب ننسق كل شيء مع السلطات.
“كانت هناك مخاوف في مارس عندما لم يكن لدينا بروتوكولات، لكن بعد شهرين نعرف كيفية تجنب العدوى. لم يبلغ أي لاعب عن أعراض وهم متحمسون الآن وملتزمون بإجراءات النظافة”.