بدأ الميناء التجاري بقابس يسترجع نشاطه تدريجيا بعد التراجع النسبي الذي شهده خلال شهر افريل الفارط بسبب وباء “كورونا” الذي ادى الى تأجيل قدوم العديد من البواخر الى هذا الميناء.
وقد استقبل الميناء يوم أمس الاربعاء، وفق ما أفاد به مديره خميس الورفلي صحفي (وات)، باخرة مالطية من الحجم الكبير (يبلغ طولها 190 مترا وعرضها 32 مترا)، ستتولى شحن حوالي 44 الف طن من مادة ثاني أمونترات الفسفاط، وهي شحنة سيتم تصديرها نحو الباكستان.
وبين الورفلي ان ميناء قابس التجاري سيستقبل خلال الاسبوع الأخير من هذا الشهر، 04 بواخر اخرى من الحجم الكبير، مشيرا الى ان نشاط الميناء خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية قد كان في حدود نشاط نفس الفترة من السنة الفارطة والبالغ حوالي 01 مليون طن.
واضاف ان الميناء الذي بلغ حجم نشاطه خلال السنة الفارطة حوالي 3 مليون طن، يتمتع بخصائص فنية عديدة منها توفره على غاطس بحري بعمق 12.5 مترا وعلى 02 كلم من الأرصفة وعلى حوض مائي يمسح 80 هكتارا وقنال عبور في طول 3.2 كلم.
كما يتمتع الميناء التجاري بقابس، الذي يتميز بموقع استراتيجي هام، برصيد عقاري يساعد على استقطاب العديد من الأنشطة ومن بينها الحاويات وهو نشاط يعززه ارتباط الميناء بالطريق السيارة وبشبكة السكك الحديدية مع ضفتيه الشمالية والجنوبية.