قامت المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد بضبط جملة من الاجراءات الخاصة استعدادا لاستئناف الدروس بعد ازمة انتشار فيروس “كورونا” لضمان سلامة التلاميذ والاطار التربوي العامل خلال فترة الدراسة.
وبين المندوب الجهوي للتربية حسين عكريمي في تصريح ل(وات) ان الاستعدادات تشمل محورين الاول يتعلق بالمستلزمات الصحية والثاني يتعلق بالجانب البيداغوجي، وتهدف مختلف هذه الاجراءات التي تم اتخاذها لضمان التباعد الجسدي وسلامة كل التلاميذ والاطار التربوي والعاملين خلال الفترة الممتدة من 27 ماي الجاري الى 24 جوان القادم.
وتشمل الاستعدادات التي تتعلق بالمستلزمات الصحية، توفير الكمامات لفائدة كل تلميذ بمعدل 4 كمامات قابلة للغسل وتوفير كمامات لفائدة الاطار التربوي والعاملين في المعاهد التي ستدرس تلاميذ الباكالوريا، ما يعادل 30 الف كمامة، اضافة الى توفير مواد التطهير والتعقيم (جفال وصابون وورق صحي ومعقم اليدين) والات رش اتوماتيكية لتعقيم الفاضاءات التربوية والمجموعات الصحية، كما تعهدت البلديات بالمساهمة في عملية التعقيم.
واشار الى انه سيتم توفير مسلك دخول لفائدة التلاميذ ومسلك لفائدة الاساتذة والاداريين والعملة وسيتم ضمان التباعد الجسدي لضمان سلامة كل الاطراف من عدوى فيروس “كورونا”.
وتشمل استعدادات الجانب البيداغوجي مراجعة جداول التوقيت الخاصة بالتلاميذ والاساتذة والعمل بنظام الحصة الواحدة ومراعاة تواجد حوالي 12 تلميذا في القاعة الواحدة لضمان التباعد الجسدي بين التلاميذ، اضافة الى تركيز عون قار لقيس درجة حرارة الجسم وتوزيع اجهزة قيس الحرارة بمعدل جهاز واحد لكل حوالي 100 تلميذ في كل مؤسسة تربوية.