خضع 65 إطارا تربويا من ولاية قفصة، اليوم الثلاثاء، إلى فحوصات التقصّي السّريع لرصد فيروس كورونا، وأظهرت نتائج تحاليل هذه الفحوصات سلامة جميع هؤلاء الأشخاص من هذا المرض.
وأوضح المدير الجهوي للصحّة بقفصة، سالم ناصري، مساء الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن 65 من الاطارات التربوية أصيلي الجهة، والذين يعملون خارج ولاية قفصة، قد خضعوا اليوم الثلاثاء بالمركز الجهوي لتكوين وتطوير الكفاءات إلى فحوصات التقصّي السّريع عن وباء كورونا المستجد، مؤكدا أنّ نتائج جميع هذه الفحوصات كانت سلبية، ما يعني سلامة هؤلاء الاشخاص من هذا الفيروس.
وانطلقت صبيحة اليوم عمليّة تقصّي سريع وشامل لرصد فيروس “كورونا” لدى الاطار التربوي المعني بالعودة المدرسية الاستثنائية المقرّرة ليوم الخميس 28 ماي الجاري، وهو تقصّ سيدوم يومين ليشمل غدا الاربعاء تلاميذ أقسام الباكلوريا الذين يقطنون بولاية قفصة ويزاولون تعليمهم بولايات أخرى، بالإضافة إلى كلّ من تخلّف عن إجراء هذا الفحص في يومه الأوّل من بين الإطارات التربوية الذين يعملون خارج ولاية قفصة.
وتجنّد فريق طبّي وشبه طبّي بقفصة للقيام بهذه الفحوصات السريعة لرصد إصابات محتملة بفيروس كورونا.
وبيّن سالم ناصري أنّ عملية التقصّي السريع لفيروس كورونا يومي 26 و27 ماي الجاري قرّرتها وزارتا التربية والصحّة، بهدف ضمان سلامة هؤلاء الأساتذة والتلاميذ ومن سيتعامل معهم، من ناحية، ومن أجل إتخاذ الاجراءات الضرورية عند الاقتضاء في حال تمّ رصد إصابات بهذا الفيروس، من ناحية أخرى.
وأضاف أن وزارة الصحّة وفّرت لفائدة جهة قفصة 250 إختبارا سريعا للكشف عن فيروس كورونا.
وهي أوّل مرّة يتمّ فيها إجراء الاختبارات السريعة في ولاية قفصة.
وقد قرّرت وزارتا الصحّة والتربية إجراء عمليّات التقصي السريع عن فيروس “كورونا” في الولايات التي سجلت 10 إصابات بفيروس كورونا على 100 ألف ساكن، وهي ولايات صنّفتها وزارة الصحة على أنّها ولايات ذات خطورة كبرى أو متوسطة لإنتقال فيروس “كورونا” المستجدّ.
وتشمل عمليّات التقصّي السريع ولايات قفصة وتطاوين وقبلي ومدنين وسوسة وتونس الكبرى (تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس).