عاود مستشفى عبد الرحمان مامي باريانة أمس الثلاثاء فتح عياداته الخارجية في مختلف الاختصاصات الطبية بصفة تدريجية بعد ان كان مخصصا كليا لاستقبال مرضى “كوفيد-19” وذلك بالاعتماد على آلية المواعيد دون غيرها لضمان التباعد الاجتماعي وتأمين أوفر ظروف السلامة للمرضى.
وحسب ما افاد به المدير الجهوي للصحة باريانة عبد اللطيف الجامعي اليوم الاربعاء صحفية (وات) فإن مستشفى عبد الرحمان مامي للامراض الصدرية استوفى كافة تعهّداته مع المصابين بفيروس “كورونا” المستجد الذين وقع ايواؤهم سابقا بمختلف الاقسام بعد ان تم تخصيصه كليا لذلك وهو يعاود نشاطه الطبيعي كمؤسسة استشفائية لمعالجة المصابين بالامراض الصدرية وامراض القلب والشرايين وغيرها من الامراض السائدة بعد تعقيمه واتخاذ كافة التدابير الوقائية لاسيما تحديد عدد المرضى بنحو 40 مريضا يوميا على اقصى تقدير وقبولهم على دفعات حسب جدول المواعيد لاغير، وفق تأكيده.
واضاف الجامعي في جانب آخر أن المرضى الذين تعكّرت صحتهم بشكل مفاجئ يتم قبولهم آليا دون مواعيد في انتظار ان تتحسن ظروف الاستقبال ويتمّ التعاطي مع المواطنين الراغبين في تلقي خدمات العيادات الخارجية بشكل افضل، مشيرا الى عدم توقّف خدمات عيادات الامراض السرطانية واقسام العلاج الكيمائي بالوحدة الصحية المخصصة للامراض السرطانية بهذا المستشفى بتاتا طيلة الاشهر الفارطة رغم مخاوف انتشار فيروس “كورونا” المستجد وذلك لاسباب انسانية بالاساس، حسب قوله”.
ويشار الى تمكين الاطار الطبي وشبه الطبي بمستشفى عبد الرحمان مامي للامراض الصدرية من كافة المستلزمات الطبية والوقائية مع انطلاق خدمات العيادات الخارجية الى جانب تأمين التنسيق مع المرضى عبر الهاتف لتحديد المواعيد بشكل دقيق ووفق روزنامة عمل استثنائية كإجراء وقائي لضمان حسن سير الخدمات الطبية وسلامة الوافدين على المستشفى والقائمين عليه حسب ما أكّده الجامعي.