أكّد عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس النواب والقيادي سابقا بحركة النهضة اليوم الخميس 28 ماي 2020 أنّ قرار اعتزاله النهائي من الحياة السياسية نابع من احترامه لنفسه وللمواطنين قائلا “لست مؤهلا للمواصلة في الساحة السياسية التي تشهد تطورا”.
وأضاف مورو في تصريح لـ”شمس أف أم” “علاقتي داخل حركة النهضة كانت احتجاجية وأنا جمّدت وضعيّتي في الحركة سنة 1991 بمناسبة قضيّة باب سويقة ولم أرجع إلاّ بعد أن تكلّم حمّادي الجبالي باعتباره رئيس حكومة حينها في مؤتمر صحفي عقد بمركز برقاوي بباب سعدون ليُبيّن الموقف وكنت قد طالبت باعطائي موقفا ولم يعطوني ذلك فجمدت وضعيتي “.
وأوضح “كنت أهدّد بالخروج وأقول يا ناس اتجهوا للطريق الصحيح راو موش هذا الطريق… هذا هو أسلوبي ولكنني قدمت استقالتي مرّة واحدة منذ أكثر من سنة ووقع السكوت عليها إلى حدّ الآن … لم اجد جوابا شافيا ولم أجد نفسي ناشطا داخل حركة النهضة فقلت آش قاعد نعمل داخل النهضة أنا الآن ؟ ” مضيفا ” دعتني الحركة رغما عن استقالتي للترشّح للانتخابات الرئاسية فقبلت ذلك والانتخابات الرئاسية هي قمّة الطموح السياسي ..اذا جابت نتيجة ثمة تصرف واذا ماجابتش نتيجة ثمة تصرف” .