عاد صباح اليوم الخميس بعد انقطاع عن الدراسة تواصل منذ شهر مارس الماضي 1499 تلميذا وتلميذه مرسّمين في السنوات الرابعة ثانوي إلى مقاعد الدراسة في 14 معهدا والمدرسة الاعدادية النموذجية الوحيدة التي تحتضن السنوات الرابعة ثانوي إلى حين بناء معهد نموذجي في الجهة.
وأكّد في هذا الصدد المندوب الجهوي للتربية عبدالمجيد خلف الله في تصريح لمراسل (وات) في الجهة ان هذه العودة الاستثنائية تمت في سلاسة تامة وفي ظروف تميّزت بحرص كل الأطراف على الحماية الذاتية والجماعية من اي إصابة أو عدوى بفيروس كورونا المستجد تطبيقا للبروتوكول الصحي الذي يقتضي لبس الكمامات وغسل اليدين والتباعد الجسدي، مضيفا أن كافة المؤسسات التربوية المعنية تحصّلت على جميع حاجياتها من وسائل الحماية لتأمين العمل في ظروف حسنة إلى غاية يوم 23 جوان القادم.
وأفاد المندوب الجهوي أنه لم يتلقى اي اشعار باي خلل في النقل وعدم التحاق التلاميذ والأساتذة بسبب ذلك، وأن المعاهد أعدّت جداول أوقات التدريس بما يتناسب مع خصوصيات المنطقة وخاصة بانطلاق الدروس في الساعة السابعة للبعض إلى غاية الواحدة ظهرا وفي الساعة الثامنة إلى الثانية ظهرا بالنسبة للبعض الآخر فضلا عن الرحلات خلال فترة التدريس لتقليص أكبر قدر ممكن من فرص الاحتكاك والمخالطة على حد قوله.
وذكر خلف الله أن 380 تلميذا من خارج الولاية عادوا للتدريس في الجهة بعد أن أجروا التحاليل اللازمة وأن إدارته بصدد التنسيق مع المصالح الصحّية لإجراء التحاليل لكل تلميذ لم يتمكن من ذلك في جهته.