تم امس الخميس، الكشف عن إصابة عميد بلاكبيرن روفرز إيليوت بينيت ولاعبين من فولهام لم يعلن عن اسميهما، بفيروس كورونا المستجد بحسب الناديين اللذين ينافسان في بطولة الدرجة الأولى الإنقليزية.
وأفادت رابطة اللطولة الإنقليزية لكرة القدم أن 1030 شخصا من اللاعبين والطواقم الفنية خضعوا لفحص “كوفيد-19” بين يومي الإثنين والأربعاء، وجاءت نتيجة ثلاثة منهم إيجابية.
وأكد بلاكبيرن أن عميده قائده بينيت خضع للفحص يوم الإثنين وتبين أنه مصاب بفيروس “كوفيد-19” لكن من دون أعراض، وسيتم عزله لمدة سبعة أيام قبل أن يعود الى التدريبات في الخامس من جوان المقبل في حال لم تظهر عليه أي أعراض.
وعلق بينيت على خبر اصابته بالفيروس بالقول “يبدو أن هناك الكثير من الهستيريا حول عودة لاعبي كرة القدم الى التمارين لكنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق، يجب أن نقلق على الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير في المستشفى وليس لاعبي كرة القدم الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يظهرون أي علامات على أنهم ليسوا بصحة جيدة”.
وأكد فولهام أن فحص اثنين من لاعبيه جاء إيجابيا بفيروس “كوفيد-19″، موضحا “اللاعبان اللذان لن نذكر اسميهما بسبب السرية الطبية، في العزل الآن تماشيا مع توجيهات البطولة والحكومة”.
ويشكل العدد الصغير من النتائج الإيجابية تعزيزا إضافيا لخطط إعادة استئناف بطولة الدرجة الأولى الشهر المقبل.