اعلنت جمعية “يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية” عن فوز موقع نواة لصحافة المواطنة ، بجائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة الصحفية لعام 2020.
واشار بلاغ لجمعية “يقظة” ان هذه الجائزة،قد تم احداثها اثر وفاة الرئيسة السابقة لنقابة الصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني (توفيت في 29 ماي 2016 ) لمواصلة ما قامت به من عمل طيلة مسيرتها المهنية والنقابية من أجل الالتزام بأخلاقيات المهنة الصحفية، مضيفا ان عملية فرز الأصوات التي تمت بطلب من جمعية يقظة وادلى بها عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والاعلامية والحقوقية افرزت فوز موقع “نواة ”
وقد طلبت جمعية يقظة من هذه الشخصيات االاعتماد على ميثاق شرف الصحفيين التونسيين، والميثاق العالمي لأخلاقيات الصحفيين، لترشيح وسائل الاعلام والصحفيات والصحفيين “الأكثر دقة، وموضوعية، إنصافا، وإستقلالا عن مراكز النفوذ السياسية والمالية، واحتراما لحقوقق الانسان، وتعزيزا لمؤسسات الدولة المدنية والديمقراطية.”
وقد بيّنت الشخصيات الأكاديمية والثقافية والاعلامية والحقوقية، التي دعّمت ترشيح موقع نواة للفوز بجائزة نجيبة الحمروني، أن هذا الموقع “تميّز منذ احداثه في 2004 بالاستقلالية، واحترام القواعد الأخلاقية والمهنية”،الى جانب “قُدرة فريق العمل على تناول القضايا المُتعلّقة بحقوق الانسان ودولة القانون والحوكمة الرشيدة بشجاعة ومهنية” علاوة على “وضوح الخط التحريري للموقع وتنوع مضامينه”، واهتمامه الدائم بسُبل حماية الحريات الأساسية ومُقاومة للفساد و”محاولته مُواكبة ما يمر به مسار إصلاح الإعلام في تونس”
واضافت جمعية يقظة ان جُلّ هذه الشخصيات لاحظت وجود عدد من الصحفيات والصحفيين يعملون بمؤسسات اعلامية عمومية ومُصادرة وخاصة، يستحقّون نيل هذه الجائزة. وسيتم التنويه بالتزامهم بقواعد المهنة الصحفية وأخلاقياتها في الحفل المُزمع تنظيمه – في المستقبل القريب – لتسليم جائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة الصحفية ل”نواة”.
وذكرت جمعية يقظة انها أحدثت هذه الجائزة، وفاء لنضال نجيبة الحمروني (1967-2016) من أجل “توسيع دائرة الصحفيات والصحفيين المُلتزمين بأخلاقيات المهنة الصحفية، و”حماية المهنة الصحفية من هيمنة السلطة السياسية، ومن جشع بعض المستثمرين في قطاع الاعلام، الذين يعتبرون الصحافة مُجرّد مطية لخدمة مصالحهم الشخصية والسياسية، ضاربين عرض الحائط بميثاق شرف الصحفيين وما يضمنه دستور 2014 من مكاسب في مجال حرية التعبير والاعلام والنفاذ الى المعلومة والتعديل المستقل”.
وقد فازت بهذه الجائزة الصحفية المغربية فاطمة افريقي في عام 2018، والصحيفة الالكترونية الجزائرية “كل شئ عن الجزائر T.S.A” في عام 2019.
–