تنطلق يوم 15 جوان القادم اشغال انجاز القسط الثاني من الطريق الجهوية رقم 128 الرابطة بين عين اقطر وقربص من قبل مجمع افريقيا للأشغال والشركة التونسية للأشغال البحرية التي عهد اليهما مهمة الإنجاز، حسب بلاغ صادر عن ديوان المياه المعدنية اليوم الجمعة تلقت /وات/ نسخة منه.
ويندرج هذا المشروع المقدرة كلفته الجملية ب 90 مليون دينار، في اطار تدعيم مكونات البنية الاساسية لمشروع تنمية قبرص الكبرى طبقا لمثال التهيئة الذي اعده الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه منذ سنة 2004.
وسيمكن هذا المشروع من اعادة تأهيل مدينة قربص ودمج مواطني الجهة ضمن مشروع قربص الكبرى، علاوة على تثمين الثروات البيئية والطبيعية للمنطقة مما سيمكن من استقطاب حوالي 50 الف طالب استشفاء سنويا ما بين تونسيين وأجانب مع امكانية استقطاب اكثر من 10 الف زائر سنويا من محبي السياحة الايكولوجية، وانجاز ما يقارب 7000 سريرا، وتوفير ما يقارب 7700 موطن شغل، ليكون بذلك اول قطب سياحي استشفائي بتونس.
كما ستشمل اشغال المشروع الذي يمتد على طول كيلومترين ونصف ويربط بين عين اقطر والمحطة الاستشفائية بقربص، صيانة الطريق الرابطة بين عين العتروس ووسط مدينة قربص على مسافة كيلومترين، وانجاز اشغال التنوير العمومي، ومد شبكة تصريف المياه، وتوفير مأوى للسيارات، وهي تتمة للقسط الاول من الطريق الرابطة بين سيدي الرايس وعين اقطر الذي انجز سنة 2004 بكلفة جملية قدرت ب 19 مليون دينار.
ويتضمن مثال التهيئة انجاز محطات استشفائية ووحدات فندقية واقامات للسكن، واقامات للسكن ومناطق خضراء ومناطق ترفيهية.
يشار ان الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه قد بادر منذ سنة 2004 في اطار نظرة مستقبلية لمنطقة قربص الكبرى باعداد دراسة مثال تهيئة لهذه المنطقة على مساحة تدخل تقدر ب 13000 هكتار منها 245 هكتار مساحة مهيأة.