كشفت نتيجة دراسة جديدة أجرتها منظمة العمل الدولية بأن أكثر من واحد من كل ستة شباب توقف عن العمل منذ ظهور فيروس كورونا المستجد.
وورد على موقع المنظمة أن فئة الشباب تضررت أكثر من الفئات الأخرى بفيروس كورونا، ووصفت ما جدّ في الفترة الأخيرة بالصدمة ثلاثية الأبعاد للشباب، موضحة بأنه يقضي على وظائفهم ويعطل تعليمهم ويعرقل نفاذهم لسوق الشغل.
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية: “إذا لم نتخذ تدابير مهمة وفورية لتحسين أوضاعهم فإن النتائج قد تستمر لعقود”.
وفي نفس السياق، كشفت دراسة قام بها المعهد الوطني للاحصاء أنّ 57 بالمائة من التونسيين، اضطروا الى التوقف عن العمل بعدما كانوا نشيطين فيما لم يتحصل 60 بالمائة ممن توقفوا عن العمل على اجورهم بينما تمكّن 28 بالمائة فقط من مواصلة نشاطهم.