أعلن الحزب الجمهوري، في بيان له اليوم السبت، رفضه المطلق “لأي وجود عسكري أجنبي، تحت أي غطاء كان، على التراب الوطني”.
وجدد الحزب معارضته “التدخل الأجنبي في النزاع الليبي وتمسكه بإرساء نظام مدني ديمقراطي في إطار الشرعية الدولية ووحدة الدولة والأراضي الليبية”.
ودعا، رئيس الجمهورية، “باعتباره الضامن لاستقلال البلاد ورمز وحدتها، إلى تأكيد الثوابت التي سارت عليها تونس وغلق الباب نهائيا أمام كل محاولة لاستدراج تونس إلى سياسات المحاور واستباحة أراضيها واستعمالها كنقطة انطلاق للتدخل في شؤون الجارة ليبيا”، مطالبا لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، بعقد جلسة استماع إلى وزير الدفاع الوطني وإصدار التوصيات الضرورية “لحماية الأمن القومي واستقلال الوطني”.
ويأتي بيان الحزب، “على إثر تصريح قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا “أفريكوم”، حول إمكانية نشر قوات عسكرية أمريكية على التراب التونسي لمراقبة التطورات في الجارة ليبيا والتعبير عن قلقه من حجم الدعم العسكري الروسي لمليشيات المشير خليفة حفتر”، نقلا عما أوردته بعض وكالات الأنباء العالمية، وفق نص البيان.