أكّد المدير الجهوي للصحة بقبلي، جوهر المكني، اليوم الاحد، أن عدد الحالات التي لا تزال حاملة لفيروس “كورونا” بالجهة، يبلغ 13 حالة فقط وذلك من مجموع 108 إصابة تم تسجيلها منذ اكتشاف أول حالة وافدة بمنطقة القلعة من معتمدية دوز الشمالية.
وأوضح ذات المصدر، في تصريح لـ(وات)، أنه تم ليلة أمس السبت، تسجيل 3 حالات شفاء جديدة بمركز الايواء الصحي الجماعي بالمنستير، ليرتفع بذلك اجمالي عدد حالات الشفاء بالجهة الى 94 حالة، اي ما يعادل 87 بالمائة من اجمالي عدد الاصابات، مقابل تسجيل حالة وفاة وحيدة لامرأة مسنة من مدينة القلعة.
وبيّن، أن 4 حالات فقط من أبناء الجهة لا يزالون يقيمون بمركز الايواء الصحي بالمنستير، وذلك من مجموع 72 حالة تم نقلها لهذا المركز في إطار البروتوكول العلاجي الذي نفذته وزارة الصحة ضمن الخطة الوطنية لمقاومة فيروس “كورونا”، فيما لا يزال 9 اشخاص آخرين يتابعون علاجهم عبر الخضوع للحجر الصحي الذاتي بمنازلهم بمنطقة القلعة تحت رعاية الفرق الطبية بالجهة.
وبخصوص التحضيرات المتعلقة بعودة الطلبة، قال المدير الجهوي للصحة، أنه سيتم الشروع انطلاقا من يوم غد الاثنين، في القيام بالتحاليل السريعة للتقصي حول الاصابة بفيروس “كورونا” والاطمئنان على الوضع الصحي لكافة الطلبة بالولاية.
وأضاف، أنه تم في هذا الإطار، تحديد 3 مراكز للقيام بعملية التقصي الصحي، الاول بمقر المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقبلي، والثاني ستتولى القيام به الدائرة الصحية بدوز للطلبة اصيلي هذه المدينة والقرى المجاورة لها، في حين سيتنقل فريق طبي ثالث للقيام بالتحاليل السريعة للطلبة أصيلي معتمدية رجيم معتوق على عين المكان، لتجنيبهم عناء التنقل من هذه المنطقة الحدودية الى مدينة قبلي.
وفيما يتعلق بالحمى التيفيّة، ذكر المكني، أنه لا تزال بعض الحالات فقط تقيم بالمستشفى الجهوي والمستشفى الميداني العسكري المتنقل، وهم بصدد التعافي، ملاحظا مغادرة أغلب المصابين للمؤسسات الصحية، اثر تحسن وضعهم الصحي ليستكملوا العلاج بمنازلهم، علما وأن عدد الحالات المسجلة بهذا المرض بلغ قرابة 46 حالة، أغلبها بقرية “تنبيب” من معتمدية قبلي الشمالية.