أكد الناشط الحقوقي عبد الناصر العويني، أن أعوان أمن بالزي المدني قاموا باقتحام منزله بجهة حي النصر 2، والإعتداء عليه بالعنف الشديد، كما قاموا باختطاف النقابي الأمني وليد زروق دون إذن قضائي.
ووجه العويني، رسالة إلى وزير الداخلية إثر الحادثة، مبرزا فيها عودة الممارسات النوفمبرية.
وفي ما يلي نص التدوينة:
إلی وزیر الداخلیة
قامت منذ قلیل مجموعة من عناصر البولیس بالزي المدني من عناصر مدیر إدارة الشرطة العدلیة عبد القادر فرحات،( صاحب السوابق والمحکوم بحکم نهاٸي أربعة سنوات سجن)، بمحاصرة منزلي الکاٸن بالنصر 2 بواسطة سیارتین اداریتین واغلاق الشارع المٶدي إلیها، ثم قاموا بمناداة شخص ولید زروق الذي کان برفقتي وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل هجم أکثر من عشرة أشخاص علی باب المنزل وقاموا باختطافه وجره علی مدرج المنزل بعنف کبیر مرفق بالشتم ولما حاولت صدهم ومطالبتهم بما یفید انه موضوع تفتیش وأني محام وهو منوبي ولمن هو مطلوب قاموا بدفعي بکل عنف صارخین في وجهي ماعندناش، تعلیمات شفاهیة من وکیل الجمهوریة ومدیر عام الامن الوطني٠٠٠وقاموا باختطافه وتکبیله وتصعیده باحدی السیارتین المدنیتین وذلک علی الساعه العاشره والنصف لیلا وعلی مرأی جمیع الجیران وبعض الاصدقاء الحاضرین علی الواقعة٠٠
السید وزیر الداخلیة
لقد عادت بعض اطارات وزارتک ممن تتلمذوا علی مدرسة البولیس السیاسي في عهد بن علي إلی ممارسة سلوک العصابات في التنصت علی الهواتف ومحاصرة منازل المواطنین واختطاف الناس بدون وجه حق وسنعود لهم بالتشهیر والنضال والتشکي بهم أمام القضاء إلی حین أن یتولی المسٶولیة من یکون قادرا علی فرض احترام حقوق المواطنین والقانون٠